عاد أمس الخميس 31 مارس 2022، إلى رصيف ميناء المرسى بالعيون، مركب للصيد الساحلي صنف الجر، قادما من مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي، وعلى متنه جمجمة آدمية مجهولة الهوية، تم إنتشالها قبالة سواحل إقليم العيون، على مستوى النقطة البحرية (26 *31 ’08 شمال – 14 *23 ’02 غربا).
وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لــجريدة “البحرنيوز”، أن الجمجمة التي تم إنتشالها من طرف مركب الصيد “بنسليمان – 2”، المسجل تحت رقم 8-962، بعد رفع الشباك من الماء، يرجح أنها تعود لغارق قضى شهورا في البحر.
وأبلغ ربان مركب الصيد الساحلي بالجر سلطات ميناء العيون، بالواقعة والاحتفاظ بالجمجمة على متن “الكوفيرتا”، ليرسو بعدها المركب بأحد الأرصفة المخصصة للصيد الساحلي بميناء المدينة، حيث وجد في إستقباله مختلف السلطات المينائية، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، وباشوية الميناء، ورجال الشرطة، فضلا عن أعوان السلطة.
وتم إجلاء الجمجمة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون عبر سيارة نقل الأموات، التي تم توفيرها لهذا الغرض، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قِبل مصالح الدرك البحري، بداية من إخطار النيابة العامة، في إتجاه تحديد الهوية، عبر تقنية الفحص الجيني (ADN).