احتضن المعهد العالي للصيد البحري بأكادير مطلع الأسبوع الماضي، أشغال الدورة الرابعة العامة للمؤتمر الوزاري للتعاون في مجال الصيد البحري بين الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي COMHAFAT.
وونظمت هذه الدورة بتعاون مع شبكة مؤسسات التكوينات البحرية في الدول الإفريقية REFMA ، وذلك حول مواضيع تهم هندسة التدريب، كنهج أساسي وأداة لتصميم برامج التدريب البحري ، و تنمية قدرات الفاعلين في قطاع الصيد البحري في بلدانهم ، بغية تنفيذ الإجراءات التي حددتها خطة العمل التي تعقد كل ثلاث سنوات 2017-2019 .
ورمى النشاط إلى تبادل الخبرات التي لها صلة بهندسة التكوينات وتحليل الوضعية في مختلف البلدان الأعضاء، وتقييم الفوارق وضروريات المهن المستهدفة، من أجل تعزيز فرص العمل في القطاع ، إضافة إلى تحديد إشكالية تنمية قدرات الموارد البشرية في قطاع الصيد البحري عبر ملاءمة أجهزة التكوين والخطوات المعتمدة في النهج، الذي يسمح للمؤسسات التدريبية لتصميم وتكييف البرامج. وذلك وفقا للاحتياجات الحقيقية للعالم، من العمل واستباق أشكال مختلفة من التغيير في القطاع ومصائد الأسماك في سياق العولمة.
وشكل الملتقى الذي عرف مشاركة مدراء الدراسات البحرية من مختلف مؤسسات التكوينات البحرية في الدول الإفريقية، مناسبة للمشاركين في تنمية وتطوير قدرات وهندسة التكوين في الصيد البحري، وتقنيات هندسة التكوين و البيداغوجية و تحديد الخطوات التقييمية لمخرجات التكوينات و التكوين المستمر. وكذلك تحديد مصادر تمويل هده التكوينات.
ويبقى الهدف العام المسند إلى الحلقة الدراسية التي أطر برنامجها كل كل من صداق جمال مدير المعهد العالي للبحث في الصيد ، و باقي أطر المعهد في شخص العربي لغزاوي ، كوت عسو و البوعزاوي يوسف ، هو الإسهام في تعزيز مهارات وخبرات المشاركين في ميدان التدريب على مصائد الأسماك البحرية، في ضوء إنشاء شبكة من خبراء التدريب البحري المشترك، بين تجمع مؤسسات التكوينات البحرية في الدول الأعضاء في REFMA.
