سلط المهندس العام لتجهيز السفن، المدير العام للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي، لوران كيرليغير، الضوء على التحديات والرهانات المطروحة بمنطقة الأطلسي، لا سيما على مستوى جمع والتداول السليم للمعلومات المتعلقة بالسلامة البحرية وتبادل الخبرات بين بلدان المنطقة لتعزيز أسس تعاون أفضل.
واستشهد المدير العام للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي في مداخلة له ضمن أشغال المؤتمر الـ 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي والندوة ذات الصلة، التي تحتضنها الدار البيضاء بمشاركة نحو عشرين بلدا، ، إستشهد على الخصوص، بالمغرب كنموذج لتطوير الهيدروغرافيا بالقارة الإفريقية.
وأشاد في ذات الصدد، بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل ضمان استقلاليتها التامة في مجالي الخرائط البحرية والهيدروغرافيا، مسجلا أن هذا الإنجاز ثمرة للجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة لبناء هذه القدرات من خلال تكوين عدد مهم من الهيدروغرافيين.
ويتميز المؤتمر الـ 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي والندوة الموازية بمشاركة العديد من الخبراء والمهنيين وممثلي عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية من أجل المساهمة، كل في مجال اختصاصه، في إثراء النقاش وتبادل الممارسات الفضلى في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائط البحرية.
ويتضمن برنامج هذا المؤتمر ورشات موضوعاتية وعروضا يلقيها خبراء دوليون في الهيدروغرافيا وورشات موجهة لتبادل الممارسات الجيدة. أما الندوة المنظمة على هامش هذا المؤتمر، فتساعد على تعزيز قدرات البلدان المشاركة وتسهيل الحوار بين الخبراء وصناع القرار في المجال البحري.
وعلى هامش هذا الحدث، تنظم أيضا معارض تسلط الضوء، على الخصوص، على أحدث الوسائل والمعدات لجمع بيانات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائط البحرية.