إتخدت الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب في جمعها المنعقد بقرية الكهرباء بمدينة أكادير عشية أمس الثلاثاء، وبالإجماع قرارا بإقالة محمد بازين المنسق الوطني للمجهزين داخل الجامعة، وتعيين الحسين بيجديكن منسقا لدات الفئة المهنية بدلا عنه.
وحسب مصدر بالجامعة، فإن الخطوة جاءت نتيجة الإجماع الحاصل بخصوص إلزامية إتخاد القرار المذكور في ظل ما نتج عن محمد بازين من تعارض مع أفكار الجامعة، وعدم إلتزامه بمقتضيات القانون الأساسي . وأكد دات المصدر أن محمد بازين شكل الإستثناء في التعاطي مع مقررات الجامعة سواء تلك المتعلقة بجنازة القطاع، وكدى الفوضى التي أتارها داخل الجمع العام للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، فضلا عن ما يحيكه ضد أعضاء الجامعة من وشايات كادبة لا تمت للواقع بصلة داخل الأوساط المهنية.
وفي تصريح للبحر نيوز أكد محمد أعضيض رئيس الجامعة أن محمد بازين لم يقتنع بتوجهات الجامعة، الداعية إلى توحيد الصف المهني، لاسيما على مستوى ثالوث البحار والمجهز والربان . فالرجل وعلى بعد أيام قليلة عن تأسيس الجامعة والتي كان واحدا من مؤسسيها، بل أكثر من ذلك كان متعصبا لفكرة تأسيس اطار جديد يضم الثالوث المذكور يضيف مصدرنا، سرعان ما إنقلب ظهرا عن عقب، قبل ان نفاجئ يقول أعضيض ، بغيابه الذائم عن مختلف الإجتماعات التي تنظمها الجامعة، وكدى الأنشطة التي إنخرطت في تنظيمها، بل أكثر من ذلك فالرجل يتجه هذه الأيام إلى تأسيس إطار جديد .
وفي إتصال هاتفي مع محمد بازين أكد أنه لايزال هو المنسق العام للمجهزين وأحد القياديين الذين دعمو تأسيس الجامعة ماديا ومعنويا ، وزاد بازين أن الجامعة مدينة له بملايين السنتيمات التي تم إنفاقها قبل أو أتناء وبعد التأسيس. وأضاف بازين أنه لم يكن يوما ضد توجهات الجامعة، ولكن أعضاء هذه الآخيرة من قاموا بإقصائه من الذعوة لحضور إجتماعات المكتب، وكدا إتخاد قرارات إسترتيجية من طينة صلاة الجنازة التي وصفها بالخطوة المتسرعة، في ظل عدم تواصل الجامعة مع المسؤولين وطرح ملفها المطلبي. زد على ذلك يقول المنسق المتير للجدل ،أن الجامعة حينها لم تتوصل بعد بالوصل النهائي وهي كلها أمور دفعتي كمسؤول بالجامعة إلى مؤاخدة المكتب على الخطوة يقول بازين، والتي وصلني خبر إقامتها من أناس خارج الجامعة، وليس من زملائي بالمكتب التنفيذي.
من جهة آخر أضاف بازين بأن الجمع العام هو الذي نصبه منسقا وطنيا للمجهزين، وبالتالي فهذا الجمع هو من له صلاحية إقالته، لكن بعد إبلاغ الشخص وإستفساره عن الأفعال الصادرة عنه إن كانت تسيء للجامعة، ويقول بازين “لم أتوصل بأيتها دعوة، سواء عبر البريد أو البريد الإلكثروني أو عبر عون قضائي، وهذا أمر يجعل الإقالة بموجب القانون لاغية”.
يذكر أن الجمع العام الذي عقدته الجامعة في وقت سابق من السنة الماضية، كان قد نصب منسقا لكل فئة من المهنيين. حيت تم وبالتوافق إنتخاب منسق عن البحارة، وآخر عن الربانة ومنسق للمجهزين، وذلك قصد تبسيط التواصل مع مختلف الشرائح المهنية، ضمانا لمرور المعلومة بشكل سلس عبر قنوات هذه المنظومة المهنية.
بسم الله الرحمان الرحيم اقبلت الجامعة الوطنية على طرد محمد بازين بسبب سلوكه المشين و عدم انضباطه و في نفس اليوم يصلنا خبر حسب المرسوم الذي صدر بالجريدة الرسمية القاضي بعزله من عضوية و رئاسة جماعة اورير و نحن بالمناسبة نهنئ السيد المستبد بتحقيقه لهاذه النتائج في ضرف وجيز .