إضظرت سفينة الصيد ملوكة 3 إلى قطع نشاطها البحري مساء أمس بمصيدة الأخطبوط والولوج صباح اليوم لميناء الداخلة، من اجل إجلاء حثة بحار ضمن طاقمها، بعد أن وافته المنية بعد سقوطه إلى البحر في حادث شغل أثناء أداء مهامه البحرية.
وتضاربت الأصداء الواردة من مصيدة الأخطبوط حول تفاصيل الحادث، فيما أجمعت كلها على أن البحار برتبة “نائب بوسكو” ، قد جرفته الشباك إلى البحر ، ليلفظ أنفاسه الآخيرة . حيث بدلت جهود كبيرة من اجل إنقاذ البحار ، لتتكلل جهود التنقيب التي نفذها طاقم السفية بإستعادة الفقيد .
وحسب مصادر رسمية فقد ولجت السفينة إلى ميناء الداخلة من اجل إجلاء الجثة، بعد أن كان ربان سفية ، قد ابلغ السلطات المينائية، بالواقعة ليرسو بسفينته بأحد الأرصفة المخصصة للصيد، لإجلاء الجثة وتسليم التقرير المنجز بخصوص تفاصيل الواقعة. حيث وجدت السفينة في إنتظارها، مختلف السلطات، من عناصر الدرك الملكي البحري، ومندوبية الصيد البحري، ورجال الشرطة، فضلا عن أعوان السلطة وعناصر الوقاية المدينة .
وسيتم إجلاء الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، مع تفعيل المساطر المعمول بها، بداية من إخطار النيابة العامة المختصة، في إتجاه إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لتحديد ملابسات وظروف الوفاة، والإستماع لرواية طاقم السفينة من قبل عناصر الدرك البحري قبل الترخيص للسفينة للعودة للإستئناف نشاطها بمصيدة الأخطبوط.