قال وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إنه يتعين على المغرب أن يكسب رهانه البحري عبر تقوية اقتصاده في هذا القطاع وتأهيل الموارد البشرية العاملة فيه.
وأضاف السيد الرباح، في كلمة له خلال افتتاح أشغال المنتدى الأول للمقاولات للمعهد العالي للدراسات البحرية المنعقد على مدى يومين حول شعار “المعهد العالي للدراسات البحرية في خدمة القطاع البحري”، أن المغرب يملك من المؤهلات ما يخول له أن يتحول إلى قاعدة رئيسية للربط على المستوى الاقليمي، وأرضية لوجستيكية تحتضن مختلف الأنشطة المرتبطة على الخصوص ببناء وصناعة السفن.
وبخصوص تقوية الأسطول البحري الوطني، شدد الوزير على أن تعزيز هذا الأسطول يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمملكة من أجل تأمين جزء كبير من وارداتها وصادراتها، مشيرا إلى أن المغرب، وبفضل الثقة الكبيرة التي يحظى بها على الصعيد العالمي ، وإمكاناته في المجال البحري، يمكن أن ينجح في كسب الرهان شرط تأهيل موارد بشرية كفؤة، والنهوض بالتكوين البحري، ومضاعفة الميزانيات المخصصة للقطاع وتشجيع البحث العلمي فيه.
وأبرز الأهمية التي يحظى بها المنتدى المذكور بشأن تمكين الفاعلين المهنيين والمؤسساتيين من مناقشة القضايا الرامية إلى تطوير النشاط البحري والارتقاء بالمهن المتربطة به، لاسيما، أن الاهتمام كان منصبا في مراحل سابقة على تحسين البنيات المينائية دون الأنشطة المتعلقة بالبحر، وفي مقدمتها تحديث وتقوية الأسطول البحري الوطني.