سجلت الحركة التجارية والاقتصادية أمس الثلاثاء 27 مارس 2018 بميناء سيدي افني إنتعاشا ملحوظا عقب استئناف مراكب الصيد الساحلية لرحلاتها البحرية في سواحل المدينة .
وكشفت مصادر عليمة أن 36 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين عادت أدراجها إلى ميناء المدينة، محملة بكميات من الأسماك قدرتها المصادر في حوالي 500 طن من أسماك السردين تم إفراغها على مستوى مركز الفرز و البيع، بمعدل تقريبي يتراوح بين 15 و 14طنا للمركب الواحد .
وعزى المصدر المهني الانتعاشة الكبيرة التي عرفها ميناء سيدي إفني، إلى توفر الأسماك السطحية الصغيرة في سواحل المدينة، خاصة بعد أسبوع كامل من التوقف الاضطراري، الذي فرضته رداءة الأحوال الجوية ( المنزلة ) على مستعملي الميناء ، كما عرفت الأيام الآخيرة نزوح عدد من المراكب قادمة من الموانئ المجاورة مثل أكادير و طانطان .
وتم توجيه حوالي 50 في المائة من المفرغات المحققة صوب أسواق المدن المختلفة، لما توفره الوجهة من قيمة مالية مهمة تصل أحيانا إلى 300 درهم للصندوق الواحد. و هي عائدات جيدة تغطي كلفة الرحلات البحرية . كما ترفع من مدا خيل البحارة.
وكان لمعامل التصبير و التعليب أيضا نصيب من حجم الأسماك المفرغة ، بحكم القالب الجيد المحقق، الذي دفع الوحدات الصناعية إلى رفع الثمن، للحصول على المادة الخام، وتوفير الطلبات الزائدة من معلبات السردين في الأسواق الوطنية و الدولية .
وسهرت المصالح الإدارية المختلفة من مندوبية الصيد البحري و المكتب الوطني للصيد البحري على توفير الظروف الجيدة لخدمة المهنيين ، من التصريح بالمصطادات السمكية ، و البيع و الفرز و الوزن لدى المصالح المعنية على مدار الساعة .