تسابق مصالح الوكالة الوطنية للموانئ بميناء المرسى بالعيون الزمن، من أجل تعزيز البنيات التحتية للميناء، في ظل اقتراب موعد موسم صيد الأخطبوط، الذي سينطلق يوم 20 دجنبر 2021.
وقالت مصادر متتبعة للشان المينائي ، أن سلطات الوكالة الوطنية للموانيء بالعيون، تبدل مجهودات جبارة، لإستكمال الأشغال التي يعرفها مربع الصيد، وتعزيز بنيته التحتية، للحيلولة دون تعثر وإرتباك للحركة بالأرصفة المخصصة لتوقف شاحنات نقل المنتوجات السمكية. حيث الرهان كبير على مجموعة من التدابير، التي يسعى كذلك من ورائها مهندسوا قرارات الوكالة ومصالحها بقبطانية الميناء، لتخطي أزمة الإكتظاظ و الإزدحام بالحوض المينائي.
واعتبر أحد سائقي شاحنات الأسماك وان الوكالة أمام إمتحان عسير في ظل التحديات المطروحة ، المرتبطة بعدد المراكب التي تنشط بالمنطقة والعدد الكبير من البحارة و المهنيين بكل أصنافهم الذين يلجون الميناء على مدار الساعة.
وأضاف نفس المصدر، أن سلطات الوكالة الوطنية للموانئ، بادرت إلى تثبيت أغطية بالوعات الصرف الصحي، من أجل تسهيل عملية رسو الشاحنات، بعد أن أجبروا على الاستعانة بأغطية حديدية مصنعة، لتعزيز السلامة أثناء عمليات شحن الأسماك، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الصرف الصحي المتراكمة فوق مربع الصيد.
وسبق لـجريدة “البحرنيوز“، أن تطرقت في مقالات سابقة، لمشكل الاكتظاظ والوضعية التي يعيشها ميناء العيون. حيث دعت مجموعة من الأصوات إلى تسريع الأشغال بالأوراش المفتوحة بالميناء ، بما يضمان إنسيابية حركة السير والجولان بالمركب المينائي، الذي يستعد لإستئناف موسم الأخطبوط ، بما يعنيه ذلك من تحديات تنظيمية تحتاج لتظافر جهود مختلف الفاعلين المينائيين بجماعة المرسى .
و خويا راه حتى القبطانية تابعة لانابي