أصدرت الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب بيانا تضامنيا تندد من خلاله بما وصفته بالمضايقات المقرونة بالعنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له نائب أمين مال الكنفدرالية، و منسقها بميناء الصويرة.
و عبرت الكنفدرالية، في بيانها الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع عضوها بالصويرة ميمون قدوري الذي كان قد تعرض حسب تعبير الكنفدالية إلى مضايقات، و تعنيف، على إثر سعيه لفضح بعض الممارسات المشينة والمشبوهة التي تتم تحت غطاء العمل الجمعوي بالمدينة.
وكان ميمون قدوري عضو الكنفدرالية، قد وجه شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، بتاريخ 15 يناير2019، ضد أشخاص قال أنهم يتاجرون في الأخطبوط بالسوق السوداء بميناء الصويرة. وذلك على إثر إعتدائهم عليه داخل سوق السمك، بعد أن حسبوه يوثق عمليات وزن الإخطبوط مغطى بمادة الثلج بهاتفه النقال، حيث قام هؤلاء الأفراد حسب شكاية عضو الكنفدرالية، بالاعتداء عليه بالضرب، مع السب و الشتم، كما تم سلبه هاتفه النقال، و تدميره كليا.
و جاء في تصريح ميمون قادوري عضو الكنفدرالية، أن الأخطبوط يخضع لعمليات الوزن دون مادة الثلج، و هذه بعض الطرق التي يستعملها البعض، لإنتاج وثائق يتم بها تبييض الإخطبوط المتأتي من صيد ممنوع، و غير منظم، و غير مصرح به.
ودعت الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب، في بيانها مختلف الأجهزة الأمنية، و السلطات المينائية بالصويرة إلى العمل على محاربة جميع الممارسات، و الظواهر المشينة التي تتم داخل ميناء المدينة.