حل أول أمس الخميس بمدينة الداخلة ممثلي إدارة شركة النقل العملاقة CMA CGM الذين نزلول ضيوفا من نوع خاص على مجلس الجهة، في سياق توطيد علاقة التعاون والشراكة التجارية و لاقتصادية بين الطرفين ، و الرامية الى إنجاح الانطلاقة الفعلية للخط البحري التجاري بين ميناء الداخلة الجزيرة وبعض الموانئ الوطنية والأوربية.
و استقبل المدير العام لفرع شركة CMA CGM بالمغرب LOURENT CALVINO، ونجيب أيتسي المشرف التجاري للشركة، بحفاوة كبيرة من طرف النائب الأول والثاني لرئيس مجلس جهة الداخلة واذ الذهب (كما توضخ الصورة المرفقة)، بمقر الجهة. حيث تم تقريب وجهات النظر فيما يخص المجهودات المبذولة، لإنجاح الخط البحري التجاري انطلاقا من ميناء الداخلة الجزيرة، والذي سيتم تدشين أول رحلة رسمية له بتاريخ 24 شتنبر2019 القادم. كما تدارس الجانبان خطط الشركة وسلطات المدينة في تسيير الخط الجديد، للوقوف على تنفيد حركة الملاحة التجارية مستقبلا باستمرار. وذلك بعد التأكد من الجوانب الفنية الهامة، و البنية التحتية لميناء الجهة، و ضمان التسهيلات التي توفرها مختلف السلطات من الوكالة الوطنية للموانئ، و مارسا ماروك، و مصالح الجمارك و الإدارات المعنية.
و جاء في تصريح ابراهيم حماد أمين مال الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري لجريدة البحرنيوز، أن أسباب إرجاء الانطلاقة الرسمية لأول رحلة ملاحية للخط التجاري لشركة CMA CGM من ميناء الجزيرة بالداخلة الى تاريخ 24 شتنبر2019، هو يعود بالأساس إلى عدم تمكن الوحدات الصناعية بالجهة، من توفير الكميات والطلبيات من المنتجات البحرية المعدة للتصدير، بسبب الوقت المستقطع الدي استنفذته عطلة عيد الأضحى. هذه الاخيرة التي يتوقف خلالها نشاط الصيد البحري، و تتوقف معها اليد العاملة عن الإنتاج لفترة طويلة. وأضاف المصدر أن الاستعدادات تروم إنجاح الانطلاقة الحقيقية والرسمية بكافة المقاييس الفنية و الإدارية، في أفق إعتماد محور وطني ودولي للنقل البحري بين الموانئ الوطنية والدولية إنطلاقا من الداخلة.
و تابع ابراهيم حماد حديثه بالقول، أن الهيئة الوطنية للملاحة التجارية والصيد البحري، جد متحمسة للخط الملاحي التجاري الجديد، بين ميناء الجزيرة بالداخلة، وبعض الموانئ الوطنية والأوربية. حيث تم عقد جلسات اجتماعات ماراطونية بين أعضاء مكتب الهيئة، و لقاءات مكثفة مع الجهات المعنية، لتكون التدابير الاستباقية في الموعد المطلوب.
واشار المصدر المهني أن مبادرة الخط الملاحي ستعود بالفضل الكبير على الجهة و الساكنة، من خلال مساهمته في خلق حركة تجارية حيوية، وإنعاش التنمية الاقتصادية للمنطقة، و تعزيز حركة النقل التجاري والسياحي، وتمكين المنعشين الاقتصاديين بالجهة، من تطوير معاملاتهم في التصدير و الاستيراد، لتلافي الصعوبات الناجمة عن استعمال النقل البري، في نقل السلع الموجهة للتصدير الى موانئ داخلية، و تمكينها في مرحلة ثانية من العبور الى الضفة الأخرى وهي العملية التي كانت تستهلك الكثير من الوقت والجهد وكذا المال.
لن نبقا تابعين. الاولوية لنا نحن كمغاربة حسب الاتفاقيات الدولية. كفا فسادا كفا ضحكا على الدقون. فالمملكة المغربية ليست ضيعة لأحد. الملك لله