وانخراطا من البحرية الملكية في البحث العلمي، تقدمت بطلب لدى “بيريو” لتمكينها من سفينة “علمية” متعددة المهام، سيتم تسخيرها للقيام بأبحاث بحرية ومسوح وتحديد للمواقع سواء في المحيط الأطلسي او البحر المتوسط.
وحسب “mer et marine” فإن السفينة ستكون بطول 72 مترا وبعرض 15 مترا، وستكون مزودة بمحرك دييزل وآخر كهربائي، سيمكنها من عبور البحر بسرعة 14 عقدة، وذلك بطاقم من 50 عنصرا.
وفيما لم تعرف قيمة الصفقة المبرمة بين البحرية الملكية و”بيريو” فإنها تعد الثالثة التي تجمع بين الطرفين إذ يعمل المصنع الفرنسي على إتمام “طراد” بطول 50 مترا وكذا قطعة بحرية تدعى الرايس برگاش.
وسيكون بمقدور السفينة “الهيدروليكية” التي ستتسلمها البحرية الملكية بعد عامين من الآن، قطع 5000 ميل بحري اعتماد على طاقة ذاتية قد تكفل لها البقاء في عرض البحر لثلاثين يوما.
وستسخر القطعة البحرية لإجراء أبحاث بحرية ومسوح لقاع البحار والمحيطات لإنجاز خرائط وكذا الحصول على معطيات دقيقة لتحديد المواقع.
البحرنيوز : منارة