أكد منظمو الدورة ال12 للمهرجان الدولي البحري للرباط التي تقام من 21 إلى 31 يوليوز الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه يهدف إلى جعل الرياضات البحرية وسيلة للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي.
وأشار المنظمون خلال ندوة صحفية عقدت ، ايوم لأربعاء بالرباط، لتسليط الضوء على هذا الحدث، الذي ينظمه النادي البحري لشاطئ الرباط، تحت إشراف الجامعات الملكية المغربية للشراع الكانوي كياك، والتجديف، والترياتلون والأولمبياد الخاص المغربي، أن كل الظروف مواتية لنشر هذه الرياضة في أوساط الجمهور، والعمل على جعل هذه التظاهرة تمزج بين الرياضة والثقافة والمواطنة.
وأبرزوا أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية تستقطب العديد من الأبطال يمثلون مجموعة من الدول في رياضات التجديف، والكياك، والزوارق، والشراع، والترياتلون، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والأولمبياد الخاص.
وقال زهير الشرقي ،مدير المهرجان ورئيس النادي البحري لشاطئ الرباط، أن دورة هذه السنة ستتميز ببرمجة مجموعة من الأنشطة البحرية والفنية، بحضور رياضيين وفنانين من المغرب وخارجه، حيث يرتقب مشاركة أبطال من تونس ومصر والجزائر واسبانيا والبرتغال وهنغاريا والمملكة العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة.
وسجل الشرقي أن هذه الدورة ستعرف مشاركة الجالية المقيمة بالمغرب، من خلال برنامج الأبواب المفتوحة، في رياضات الكاياك، والشراع، وكرة القدم الشاطئية.
من جهته، أوضح المنسق العام للمهرجان، سعيد العبدي، أن هذه التظاهرة تجمع بين الجانب الرياضي والترفيهي، مسجلا أن هذه المنافسات الرياضية تشكل مناسبة للشباب ليعيش تجربة رياضية فريدة، واظهار مهاراته في الرياضات البحرية.
وأضاف أن المهرجان يشكل أيضا مناسبة للأبطال المغاربة للاحتكاك مع نظرائهم الأجانب من مدارس مختلفة، من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، كالألعاب الافريقية التي سينظمها المغرب، شهر غشت المقبل.
ويتضمن برنامج دورة هذه السنة بالموازاة مع مختلف المنافسات الرياضية تنظيم أبواب مفتوحة ومسابقات في مجموعة من الأنواع الرياضية البحرية.
البحرنيوز : و.م.ع