تعرف نقطة التفريغ بليونش التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالمضيق، تطورا مهما على مستوى الأنشطة البحرية ، على إعتبار أن الساكنة المحلية ترتكز في إقتصادها ، على أنشطة الصيد البحري. وذلك في ظل ما تتمتع به المصايد المحلية، من تنوع في الأحياء البحرية، ينعش صيدها مداخيل الصيادين ، خصوصا الأنواع العالية القيمة.
وبين هذه الأصناف البحرية، التي تتميز بها السواحل المحلية يقول محمد الدمغة رئيس تعاونية جبل موسى للصيد التقليدي بليونش، تبرز أسماك “البوراسي”، التي يبلغ ثمن صغارها 70 درهما، في حين تصل القيمة المالية لسمك البوراسي، الذي يتعدى وزنها كيلوغرام واحد 200 درهما، فيما يتأرجح ثمن سمك “الرسكاس” في سوق السمك مند بداية الأسبوع الحالي، بين 90 و 100 درهم للكيلوغرام.
و أضاف الدمغة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن المعاملات المالية لسمك “السنبير” المحلي ظلت مستقرة، إذ لم تتجاوز 100 درهم للكيلوغرام الواحد. في حين تأرجحت اتمنة سمك الصول بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام.
وقال المصدر المهني أن موسم الاخطبوط، ساهم في تحريك عجلة الاقتصادية للمنطقة وتنويع المصطادات المحلية، وذلك من خلال استقطاب 15 كيلوغرام لكل قارب من الاخطبوط. وذلك احتراما للكوطة الممنوحة بنقطة التفريغ بليونش في سياق تدبير الموسم الشتوي, إذ سجل المصدر أن أثمنة هذا النوع من الرخويات، لم تتجاوز 60 درهما للكيلوغرام الواحد.
و أشار رئيس التعاونية ، أن مهني الصيد، يعتمدون في عملية صيدهم على الأسماك السطحية الصغيرة، من قبيل السردين، التي تتأرجح معاملاتها المالية بين 80 و 70 درهما للصندوق، و التي تبقى حسب تصريح الدمغة، محل استقطاب من طرف مهني الصيد التقليدي، بحيث تستعمل كطعمة لصيد المصطادات السمكية المحلية.
ويعتمد قرابة 40 قاربا للصيد التقليدي من أصل 50 قاربا، تنشط بنقطة التفريغ بليونش في صيدها يشير رئيس التعاونية، على السنارة كوسيلة للصيد بإعتبار تضمن الجانب الإنتقائي، حيث تستقطب القوارب خلال رحلة الصيد قرابة 25 كيلوغرام من الأسماك المتنوعة.
يذكر أن أن نفطة التفريغ يسير نشاطها ليتعزز بنون النسوة، حيث خضعت نساء المنطقة مؤخرا ، لتكوين في مبادئ السلامة البحرية وكذا التعرف على الآليات التقنية . وذلك في أفق الحصول على الدفتر البحري، الذي يخولهن ممارسة نشاط الصيد إلى جانب شقائقهن البحارة بعرض سواحل بليونش. وهي مستجدات تؤكد الأهمية التي يحضى بها قطاع الصيد، الذي يعول عليه في أن يشكل قاطرة للتنمية المحلية بالمنطقة.
شكرا على هذا موضوع
كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا