عرف سوق السمك بالجملة ببوجدور خلال الأسبوع المنصرم، انتعاشا مهما على مستوى المفرغات، مع تسجيل انخفاض طفيف على مستوى الأثمنة، نتيجة كثرة العرض.
وأفادت تصريحات متطابقة لـمجموعة من مهنيي الصيد التقليدي ببوجدور، أن ميناء المدينة، يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة، صادفت تحسّن الاحوال الجوية البحرية، وبروز سمك الكلمار بالسواحل المحلية. وهو الأمر الذي خلق نوعا من الانتعاش الاقتصادي من خلال تنوع مفرغات الصيد.
وأفادت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “الدوراد ” تراوح بين 100 و120 درهما للكيلوغرام، فیما تأرجحت أثمنة سمك ”الباجو“ بین 80 و100 درھما للكيلوغرام الواحد. في حين تراوح ثمن ”سمك الباجو الملكي بين 100 و120 درهم للكيلوغرام. وتأرجحت أثمنة سمك ”بريكة “ بین 50 إلى 40 درھما للكيلوغرام. واختلفت أثمنة أسماك ”الكوربين“ باختلاف جودتها ومسار توجهها التجاري، بحيث تم بيع صنف ”الكوربين الموجه لسوق الخارجية ” ب 60 درهما، في حين إستقر سقف ثمن سمك ”الكوربين الموجهة الى السوق الداخلية “ في حدود 50 درهما للكيلوغرام الواحد داخل سوق الجملة.
وأضافت المصادر التجارية في ذات السیاق، أن أسماك “الكلمار”، برزت بالشكل المقبول بسواحل المنطقة. وهو ما انعكس على القيمة المالية لهذا الصنف من الأحياء الرخوية، بأثمنة متضاربة بين 120 و 125 درهم للكيلوغرام الواحد. إلى ذلك أشارت المصادر المهنية أن مهني الصيد التقليدي، قد استقبطلوا أسماك السيبا التي تأرجح ثمنها بين 33 و35 درهما للكيلوغرام، فيما اختلفت اثمنة “لاباطيش” بين الحجم الكبير الذي تجاوز ثمنه 15 درهما للكيلوغرام الواحد، والحجم الصغير الذي استقر ثمنه في حدود 8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
يذكر أن إنتعاش الرواج التجاري ارتبط، بخروج بحارة الصيد التقليدي بجميع تخصصاتهم البحرية من صيد بالخيط والشباك، وغيرها صوب الرحلات البحرية بسواحل بوجدور، خصوصا في ظل الاستقرار المناخي، الذي تعرفه سواحل الإقليم مؤخرا، ما خلف تنوعا في العرض وكذا الكم ومعه انتعاش الحركة التجارية للأصناف السمكية المعروضة بسوق السمك.
