أقدمت السلطات المحلية بمؤازرة عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، على إتلاف عدد من الأكواخ الخشبية المتناثرة بنفوذ قرية الصيادين “تاروما“ ومنطقة بحرية معروفة بإسم “بولمعيرضات“، بإقليم العيون، وذلك في إطار حملة لتحرير الملك البحري، و التصدي لكل الظواهر المشينة و المشبوهة.
وأكدت مصادر مطلعة لــجريدة “البحرنيوز“، أن السلطات المحلية، بعد إشعارها أن المنطقة عرفت توالد الأكواخ “البراريك”، مبنية بشكل عشوائي بالقرب من الشاطئ، والمفتقرة لأبسط ظروف العيش، والمبنية بواسطة متلاشيات الخشب والقزدير والبلاستيك والإسفنج، فضلا عن بقايا الملابس، بحيث بادرت السلطات لتطهير هذه المنطقة الساحلية من البنية التحتية غير المنظمة، بعد أن باتت ملجأً و مخبأ للمهاجرين السريين وإستعمالها منصة للعبور صوب “جزر الكناري“.
ويطالب بحارة الصيد التقليدي بقرية الصيادين “تاروما“، ممن التقتهم “البحرنيوز“، السلطات الإقليمية بـ”الالتفاتة إلى وضعهم الإجتماعي، عبر إحداث قرية نموذجية تخص الصيادين الفعليين”، فيما أكد مصدر مسؤول على أن قرار “الهدم لا مناص منه، إذ إن البناء غير القانوني والترامي على الملك العمومي ظاهرة في تزايد، ويحق للسلطات مواجهتها عبر هدم البنايات بشكل تلقائي”.