عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل طانطان، اليوم السبت محملة بالأطنان من أسماك الأنشوبا، فاتحة بذلك شهية المهنيين والأطقم البحرية على تحقيق مبيعات مهمة، على بعد ايام قليلة من عطلة عيد الفطر.
وأوضحت مصادر مهنية محلية أن حوالي 33 مركبا قد أفرغو مجتمعين ما يفوق 700 طن من أسماك الأنشوبا، بأحجام جيدة وكميات قليلة من السردين، فيما تراوحت الأثمنة بين 4 و 5 دراهم للكيلوغرام . حيث بدا الارتياح واضحا على المكونات المهنية بميناء الوطية ، التي تعتبر أن هذه فاتحة خير ، إذ تعد الأنشوبا إنطلاقة واعدة لتحقيق أرقام مهمة على مستوى الميناء.
ويأمل المهنيون تضيف المصادر، في أن تتواصل الأيام المتبقية على نفس النهج. وذلك لتحقيق مداخيل مهمة تنسيهم الإرتفاعات التي تعرفها كلف الإنتاج، خصوصا في هذه الأيام المتسمة بالتقلبات الجوية. وهي مراهنة تجد تفسيرها في كون أسماك الأنشوبة تحقق أثمنة جيدة، تثلج صدرو المهنيين والبحارة وهم على أعتاب نهاية الموسم.
إلى ذلك علمت البحرنيوز أن مراكب الصيد الساحلي بكل من ميناء سيدي إفني وأكادير، قد عقدت العزم على الالتحاق بميناء الوطية، لاسيما وأن التنطيق الجديد ، جمع الموانئ الثلاث في مصيدة واحدة، يتعلق الأمر بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الوسطى ” أ” . وهو ما ينبأ بكون الميناء سيعرف في الأيام القادمة حركية مهمة، في حالة ما استمرت الأنشوبا في الظهور بسواحل طانطان.
