أفادت جريدة الأسبوع الصحفي نقلا عن مصادر خاصة٬ أن ما طرأ في مينائي الحسيمة والداخلة (طحن محسن فكري وانتحار قبطان بحري) استدعى على عجل عبد الوافي لفتيت٬ رجل الداخلية٬ الذي عمل 14 سنة في إدارة الموانئ لقيادة الوزارع.
وستستفيد الأجهزة الأمنية من خطوة تعيين عبد الوافي لفتيت على رأس وزارة الداخلية٬ لأن هيلكة الأمن عبر الموانئ البحرية٬ جزء من مستقبلها وقوتها٬ وهو من الأهداف التي يجب الوصول إليها في الأفق القريب.
وأكدت مصادر الجريدة أن أزمة الموانئ، إندلعت مع تعيين بن كيران رئيسا للحكومة٬ قبل أن يعفى٬ وتقع حادثة الداخلة التي انتحر فيها أحد البحارة أمام مندوبية وزارة أخنوش٬ وانتهى الوضع بدفع ”بروفايل“ وزير الداخلية٬ أن يكون ريفيا سبق له أن عمل في الموانئ للوصول إلى أمنها وإصلاحها. وفرض هذا التحدي على صعيد الأمن المائي٬ وصول البوليساريو إلى مياه الأطلسي٬ ويمكن تقوية أمن شبكة الموانئ في الصحراء.
ويؤكد تقرير المتابعة لدولة غربية وصفق ذات المصدر أن ”عبد الوافي لفتيت٬ الخصم الإداري للعدالة والتنمية٬ قبل به العثماني لاعتبارات أمنية صرفة٬ ونقل إليه مسؤولون أربع اعتبارات لتعيين لفتيت٬ العامل السابق في الناظور٬ والريفي الصامت الذي أدار الموانئ بكفاءة٬ ويعد بإجراءات جديدة في هذا الباب٬ لمساعدة وزارة الداخلية إلى جانب الدرك البحري والبحرية الملكية.
ويبقى أمن الموانئ هو الهاجس المؤرق للسلطات بعد وصول جبهة البوليساريو إلى مياه الأطلسي وكدا الفوضى التي يعيشها قطاع الصيد البحري منذ حادثة ”محسن فكري“٬ لكن الوزير أخنوش الذي أبعد نفسه عن الحادثة الأولى بإقالة مندوبه في الحسيمة٬ لم يتمكن من أي إجراء في حادثة انتحار ”ربان الداخلة، يشير المصدر.
انكم تقولون ما لا تفقهون
جريدة الأسبوع هي التي قالت