جمعيات مهنية بالذاخلة تندد بإقصاء البحارة من التشاور حول تفعيل مشروع قرى الصيادين

أعلنت مجموعة الجمعيات المهنية بقطاع الصيد البحري بجهة واد الذهب  أنها ستقاطع أي مبادرة”تروم إقصاء البحارة٬ و تسليم مصيرهم ومصير أبنائهم لفئة أثبتت التجارب أنها لا تحترم قواعد المصلحة المشتركة وخير دليل “الحصة الفردية “التي تعتبر حقا مشتركا حيت نددت الجمعيات المهنية بما وصفته بقصر التشاور بخصوص تفعيل مشروع قرى الصيادين على أرباب القوارب وإغفال البحارة.

جاء ذلك في تظلم رفعته الجمعيات إلى والي جهو واد الذهب الكويرة  حيت حدرت من مثل هذه الخطوات معتبرة أن “موضوعا كهذا يهم مستقبل التنمية المحلية ويهم تنمية العنصر البشري الذي يشتغل في قطاع الصيد البحري التقليدي ٬ يحتاج لتعاون الجميع على رؤية واضحة ٬ تجعل من فكرة تفعيل قرى الصيادين محطة أساسية للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي بجهة واد الذهب لكويرة”

ونبهت الرسالة التي توصلت البحرنيوز بنسخة منها “إلى خطورة التوجهات التي يدافع عنها البعض بحجة الاستعجال او بحجة حلول مؤقتة والتي تدفع في اتجاه توزيع بقع أرضية للسكن واخرى للمستودعات على ملاك القوارب٬ في إغفال كبير لمن يسكنون عهدا من الزمن ٬ولا يزالون٬ في بيوت كتانية و”كرطونية” بكل قرى الصيادين٬ بحجة أن البحارة بجهة وادي الذهب لكويرة موسميين وغير مستقرين٬ في حين أن الحقيقة تقول الوثيقة  غير ذلك

وطالبت الجمعيات والي الجهة بضرورة “تمكين البحارة من ظروف عيش كريم في أي مشروع لقرى الصيادين بالجهة٬ بحيث السكن يكون من حق البحار ويتم مساعدته بنسبة معينة من الاقتطاعات من المبيعات التي يصطادها. وأما المستودعات فتخصص للقوارب ويتم اقتطاع نسبة لها كذلك٬ من المبيعات المصطادة.” على أن تكون الاستفادة من السكن على مراحل تضيف الجمعيات في مراسلتها٬ بحيث”تعطى الأسبقية للبحارة الذين يمتلكون قواربهم ويبحرون على متنها ليكونوا نواة تبنى عليها القرية٬ وبعد ذلك البحارة الذين يزاولون المهنة على مدار السنة ولهم أسر .

 وفي الختام أكدت هذه الجمعيات المهنية بقطاع الصيد البحري أنها ستقاطع أي مبادرة”تروم إقصاء البحارة٬ و تسليم مصيرهم ومصير أبنائهم لفئة أثبتت التجارب أنها لا تحترم قواعد المصلحة المشتركة وخير دليل “الحصة الفردية “التي تعتبر حقا مشتركا ٬لكنها وللأسف خلقت شرخا واسعا في الهرم الاجتماعي بسبب هضم حق البحار من طرف بعض الملاك”.

إلى ذلك علمت البحر نيوز أن لجن تمثل السلطة الإقليمية ومنذوبية الصيد البحري ستحل بمختلف قرى الصيد بجهة واد الذهب الكويرة من أجل الوقوف على عيش البحارة وكدا تدارس مستقبل إيوائهم بشكل يضمن العيش الكريم لهذه الشريحة المجتمعية التي تساهم في تنمية إقتصاد الجهة.

يذكر أن لقاء كان قد جمع والي جهة وادي الذهب لكويرة٬ بأرباب قوارب الصيد٬ في الرابع من الشهر الجاري بمقر ولاية جهة وادي الذهب لكويرة٬ بهذف التشاور بخصوص تفعيل مشروع قرى الصيادين .