غيرت جمعية “السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة” بالداخلة، أول أمس الثلاثاء 16 اكتوبر 2018 إسمها الى “جمعية السلام لحماية التراث البحري”.
وجاء هذا التغيير في جمع عام إستثنائي إحتضنه دار الحي المركزي بمدينة الداخلة ، بحضور أعضاء الجمعية ومنخرطين وفاعلين ومهتمين ، حيث إختارت الجمعية تغيير مجال اشتغالها ليتماشى وأنشطنها الآخيرة التي عرفت إهتماما متزايدا بالنشاط البحري.
وأكد الشيخ المامي أحمد بازيد رئيس الجمعية ، أن مجال اشتغال الجمعية على الصعيد المحلي والدولي كان يصب في غالبه، في اتجاه حماية وتثمين التراث البحري، وهو ما يحتم على الجمعية تحديد اختصاصها في هذا المجال من أجل تركيز الجهود.
وذكر بازيد بمحطات الجمعية إنطلاقا من اكتشافها لسفينة القيصر الألماني ” Kaiser Wilhelm De grosse” مرورا بتنظيم أول برنامج لمنظمة اليونيسكو في جهة الداخلة، ثم تنظيم أول مؤتمر دولي حول التراث المغمور بالمياه بالمغرب، الى جانب المشاركة في قمة المناخ بمراكش، وتأسيس ائتلاف دولي لحماية التراث البحري الافريقي، وكذا الحصول على العضوية في المجلس العالمي للمعالم والمواقع (ICOMOS) .
وعرف الجمع العام الإستثنائي للجمعية حسب بلاغ لجمعية السلام لحماية التراث البحري توصلت به “البحر نيوز”، إعادة تحيين القانون المؤطر ليتماشى مع المتغيرات التي طالت الجمعية، وتركيز أهدافها في اتجاه حماية وتثمين التراث البحري، الذي حتم على الجمعية تحويل مجال اختصاصها من المجال البيئي والتنموي، الى مجال حماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي البحري حسب نص البلاغ.
وأفرز اللقاء مكتبا مسيرا يترأسه “الشيخ المامي احمد بازيد” فيما ضمت تشكيلة المكتب كل من “اشوبي عبد الله” نائبا بالاضافة إلى “محمد علي أغريشي” كاتبا عاما و”العالية المامي” أمينة للمال و”محمود الخطاط” مستشارا.
البحرنيوز: مليكة بوعبيد صحفية متدربة
