تقدمت الجمعية الوطنية المهنية لتطوير قطاع الصيد الساحلي برئيسها عبد الرحمان سرود العضو البارز بفدرالية الصيد بالجر، بإستقالتها من الفدرالية، بعد ان ظل سرود يعتبر واحدا من أبرز الوجوه التي عملت على تأسيسها.
وحسب بلاغ للجمعية الوطنية المهنية لتطوير قطاع الصيد الساحلي، فإن الإستقالة تأتي على إثر الإدعاءات التي نشرت في موقع التواصل الإجتماعي مؤخرا، والتي تضمنت أخبارا ومعطيات مغلوطة ومزيفة، تستهدف قطاع الصيد بالمغرب. وتغديها جهات من داخل الفدرالية وفق مصادر محسوبة على أعضاء الجمعية المستقيلة.
وإستنكر الأعضاء المستقيلون هذه الخرجات، التي وصفوها بالسياسية والشعبوية، بعد أن أكدوا أن لا اساس لها من الصحة، بل تهدف فقط إلى خلق التفرقة المهنية، عبر نشر الأكاديب لتضليل الرأي العام ، وتبخيس عمل المهنيين والوزارة الوصية، التي تقوم بمجهودات جبارة للمحافظة على الثروة السمكية على المستوى الوطني وفق لغة البلاغ.
وقال عبد الرحمان سرود في تصريح مقتضب عبر الهاتف للبحرنيوز، أن جمعيته هي ترفض الزج بها في حرب إعلامية مصطنعة، تهدف في عمقها إلى زعزعة إستقرار قطاع الصيد، وعبره إستقرار البلاد، لاسيما في هذه الظرفية الحساسة المطبوعة بمجموعة من التحديات.
وسجلت الوثيقة أن الوزارة الوصية بمعية المهنيين نجحوا في تطوير قطاع الصيد بالمغرب، خصوصا في السنوات الآخيرة من خلال إسترتيجية أليوتيس. ودلك عبر وضع العديد من الأليات والبرامج والإجراءات، أهمها مخططات التهيئة لمختلف أصناف الأسماك المغربية. وأن إستغلال كل صنف، هو يعتمد على الإجراءات والقوانين المعمولة بها بما فيها سمك التونة .
وأشارت مصادر مطلعة أن العلاقة لم تعد بداك التقارب الذي ظل يميز العلاقة بين سرود ورئيس فدرالية الصيد بالجر. فيما إعتبرت مصادر مطلعة أن خطوة سرود ومعه الجمعية الوطنية المهنية لتطوير قطاع الصيد الساحلي، تأتي في سياق إثبات حسن النية، تزامنا مع مبادرة الصلح بين المكونات المهنية التي تم إطلاقها مؤخر، والتي من المنتظر أن تتواصل في محطتها الثانية هذا الأسبوع بمدينة أكادير.
