أفادت مصادر مهنية مطلعة من ميناء المرسى بالعيون أن أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين خرق النظام المعتمد ذاخل الميناء بتغيير مكان رصوه بعد عودته من رحلة صيد و بعد وإفراغ مصطاداته السمكية في رصيف أخر رغم أن حوالي 16 مركبا تسبقه في ترتيب إفراغ المصطادات.
و حسب ذات المصادر ، فان ربان مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى ” صلاح الدين ” المسجل تحت رقم 56/10 قام يوم أمس الأربعاء 9 نونبر 2016 ، بخرق النظام المعمول به داخل الميناء ، و دلك بتغيير مكان رصو المركب بعد عودته من رحلة صيد و بعد اعتماد ترتيبه في لائحة الانتظار مع باقي المراكب لدى قبطانية الميناء ، ليقوم بإفراغ مصطاداته السمكية في رصيف أخر رغم أن حوالي 16 مركبا تسبقه في ترتيب إفراغ المصطادات ، مما تسبب في عرقلة واضحة للحركة الملاحية في حوض الميناء .
و خلفت المخالفة تدمرا شديدا لدى المهنيين الدين كانوا ينتظرون دورهم مما حدا بأحد الأعوان المنظمين الذين يسهرون على الشؤون التنظيمية والتقنية اللازمة لضمان حسن سير العمل داخل ميناء المرسى بالتدخل والقيام بتسجيل اسم المركب و ترقيمه في اتجاه تبليغ قبطانية الميناء بالمخالفة المرتكبة ، قبل ان يتطور الأمر إلى مشادات كلامية كان من نتائجها نقل العون إلى المستشفى المحلي بمدينة المرسى .
و على اثر هدا الحادث الفوضوي ، قام رائد قبطانية الميناء باستدعاء الربان المخالف في اتجاه اتخاذ التدابير اللازمة و القانونية في حقه ، لوضع حد للفوضى العارمة التي تسبب فيها الربان من عدم احترامه حق الأسبقية في الإفراغ، و خرق القانون المتبع داخل الحوض . كما أن سرية الدرك البحري أخدت علما بالحادثة ، في أفق إتخاد إجراءات عقابية موازية في حق المخالف .
و جدير بالذكر أن ميناء العيون يعرف حركة ملاحية نشيطة و يعاني من مشكل الاكتظاظ في ظل تواجد أكثر من 350 مركب للصيد الساحلي صنف السردين ، و حوالي 80 مركب للصيد بالجر ، إضافة إلى مراكب ( البلنكر ) ، وفضلا عن هده المعطيات و الأرقام و صعوبة الحركة داخل حوض الميناء، فإن الخلاصة الأساسية الكامنة وراء تأسيس جمعية مهنية من الربابنة و البحارة و المجهزين ، و أداة جديدة تتمثل أولا وبالأخص، في توفير أعوان منظمين لحركة الميناء و الإشراف على امتثال سفن الصيد المبحرة داخل الحوض و مراقبة عمليات التفريغ و الشحن و التزود بمادة الثلج و المحروقات ، تفاديا للحوادث و الاصطدامات .
