عقدت غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية جمعها العام يوم الجمعة 25 مارس 2022، بمدينة الداخلة. وذلك طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1-97-88، بمثابة القانون رقم 97/4 المتعلق بالنظام الأساسي لغرف الصيد البحري.
وإقتصرت أشغال هذا الجمع على حضور أعضاء الغرفة المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وبعض الأعضاء المشاركين، إذ تضمن جدول أعمال الدورة الذي توصلت “البحرنيوز“، بنسخة منه، خمسة نقاط، تهم المصادقة على محضر الدورة السابقة بعد قراءته، وتقديم التقرير المالي، ومناقشة الحساب الإداري برسم سنة2021، و التصويت عليه بالإجماع.
وبخصوص النقطة الثالثة من جدول الأعمال، فقد استأثر موضوع، آفاق تربية الأحياء البحرية بجهة العيون – الساقية الحمراء، وحضي بمساحة مهمة من النقاش ضمن أجندة الدورة، هذا بالإضافة إلى نقطة تهم تقييم الموسم الحالي لصيد الأخطبوط، إضافة إلى مختلــفات و التي تهم بعض القضايا المتعلقة بقطاع الصيد داخل النفوذ الترابي للغرفة.
عبد الله لخديم، ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية عن الدائرة البحرية لإقليم طرفاية، في معرض مداخلته خلال الجمع العام للغرفة، تطرق لجملة من المشاكل والإكراهات المرتبطة بميناء طرفاية ، خاصة في ظل ما ألت إليه الأوضاع على مستوى بنياته التحتية، لاسيما على مستوى بوابته، هذه الآخيرة التي تعاني من مشكل الترمل، الذي سيتسبب في توقف الرحلات البحرية لأسطول الصيد الساحلي والتقليدي. وهو ما سيكون له الوقع السلبي على ساكنة ومهنيي الإقليم، في حالة عدم تدخل الجهات الوصية، في شخص الوكالة الوطنية للموانيء، لإزالة الأوحال والترسبات الرملیة وضمان عمق أكبر.
وفي نفس السياق، طالب عضو غرفة الصيد، من رئاسة المجلس، بضرورة التدخل لدى مصالح الوكالة الوطنية للموانيء، لتوفير مستودعات لبحارة الصید التقلیدي، يتم تخصيصها لتخزين معدات صيدهم، مضيفا أن هذا المشروع ستكون له إنعكاسات طيبة على الفاعلين المحلين، وسينظم المهنة، كما سيتيح للبحارة تنظيم نشاطهم، وصيانة معداتهم البحرية.
وسجل لخديم، بنوع من الإرتياح، المجهودات المبدولة من طرف الغرفة الأطلسية الجنوبية، التي ترمي إلى مسايرة قطاع الصيد قصد تحديد آفاقه المستقبلية، وذلك بناءا على انتظارات المتدخلين المينائيين، مثمنا في ذات السياق أخذ وزارة الصيد لمطالب مهنيي القطاع على محمل الجد.