تيزنيت .. إطلاق برنامج مؤازرة لتجميع نساء البحر في مجموعات ذات النفع الإقتصادي وتعزيز الحس المقاولاتي للمرأة المحلية

0
Jorgesys Html test

أكد فاعلون وخبراء على أهمية العمل التعاوني النسوي في قطاع الصيد، داعين إلى توحيد الجهود من أجل إخراج مؤسسات ذات النفع الإقتصادي  للرقي بالإنتاج وتطويره، بما يعود بالنفع على الفاعلات والمتعاونات في سياق إقتصاد بحري يستحضر خصوصيات المناطق والقطاعات،  ويتشبع من الإمكانيات البشرية والطبيعية التي يتيحها الإمتداد الساحلي للمغرب .

جاء ذلك في أشغال الجلسة الافتتاحية لبرنامج مؤازرة  المنظم من طرف جمعية أمود للنماء سيدي بنوار أگلو بشراكة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث في في التنمية الترابية باكادير، وبدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، ومديرية إنعاش الإقتصاد الاجتماعي إلى جانب مجموعة من المؤسسات المتدخلة ،  حيث ركز اللقاء على دراسة  أليات  التمكين الإقتصادي للمرأة بالعالم القروي ، إذ يستهدف البرنامج في نسخته الثانية والذي يمتد من مارس إلى يوليوز،  النساء الفاعلات في مجال الإقتصاد الإجتماعي والتضامني بجهة سوس ماسة والعاملات بقطاع الصيد البحري على الأرجل.

ويتضمن المشروع في شقه الأول حسب المنظمين دورات تكوينية في التدبير الإداري والمالي للتعاونية،  وشروط نجاحها، وخطة التسويق، وكيفية اعداد ملف طلبات الدعم، وأهمية دور التشبيك، وكيفية المحافظة على الموروث الثقافي البحري المادي واللامادي. كما يقارب المشروع الخدمات التي يقدمها المركز الجهوي للإسثمار.  فيما يتضمن البرنامج مداخلات عن بعد من ايطاليا، خاصة للتعريف بفلسفة منظمة سلوفود وبرامجها وأهدافها، وكذا الاستعدادات لتأسيس مجموعة دات النفع الاقتصادي بكل من امسوان، تامري، وتيزنيت.

وكان اللقاء الإفتتاحي الذي ترأسه عبد الوهاب بوفتاس، قد عرف  مداخلات متشعبة لباحثين ومسؤولين على الشان المحلي والإقليمي والجهوي، إلى جانب تمثيليات في الصيد التقليدي اظهروا جميعهم في ضيافة جمعية أمود للنماء منظمة النشاط ، الوعي الذي أصبح حاضرا لدى القائمين على الشأن المحلي والجهوي، وكذا القطاعي ، بأهمية تثمين العمل الذي تقوم به النساء على مستوى العمل الجماعي ، وتطوير ألياته من خلال المساهمة في تعزيز الإشعاع التعاوني،  والدفع بالنساء المتعاونات إلى إكتشاف افاق جديدة من خلال تأطيرهن في مجموعات دات النفع الإقتصادي.

 ويراهن المنظمون من خلال برنامج مؤازرة في النسخة الثانية ، على تشجيع النساء المتعاونات عبر تطوير الروح المقاولاتية لديهن  ومواكبتهن من أجل وضع حد للممارسات التقليدية . كما يروم أيضا تحسيس المتعاونات بأهمية العمل في إطار التشبيك لتقليص التكاليف والتعاضد في الاستثمار، والإسهام في سلسلة قيم سلاسل الإنتاج. حيث يروم برنامج مؤازرة  متابعة ومواكبة الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي، ودعم بروز مشاريع مبتكرة جديدة، لاسيما و أن النسخة الثانية من البرنامج هي  مخصَّصة للمساهمة في تمويل المشاريع المبتكرة لفائدة الجمعيات وشبكات الجمعيات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وينظم البرنامج في دورته الثانية بتيزنيت،  بدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، ومديرية إنعاش الإقتصاد الاجتماعي ، والمجلس الإقليمي لتيزنيت، وبتعاون مع مجلس جماعة تيزنيت، ومؤسسة المرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بأكادير، ومندوبية الصيد البحري بسيدي افني، وفريق البحث والفعل العمومي الترابي والتحولات الإجتماعية ورهانات الحكامة بجامعة ابن زهر..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا