في حادثة خطيرة ، وقعت الشهر الجاري بميناء الوطية بطانطان أصيب حارس مركب يكسر على مستوى الأنف يعد محاولته تشغبل المحرك ، لتتدخل على اثر ذلك مندوبية الصيد البحري و بعض الفاعلين في القطاع لاجلاء المصاب الى المستشفى الاقليمي بطانطان .
و حسب مصادر مهنية فإن حارس المركب الذي يعمل على ظهر مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى ” فرطميس ” كان في محاولة تشغيل المحرك auxilliare ) ( الذي يضخ المياه لغسل المركب ،انفلتت الكرنك (manivelle ) لتصيبه في وجهه مسببة كسرا في أنفه تم نقله على اثرها بسرعة الى المستشفى الاقليمي بطانطان حيث جرت له عملية جراحية دقيقة على مستوى الأنف .
و الى حد هنا تبقى الأمور طبيعية لأنه لا يمكن توقع الحوادث العابرة و المتتالية في قطاع الصيد البحري، لكن الاشكال الذي يطرح نفسه و تتجاهله وزارة الصيد البحري و مديرية التكوينات البحرية ، هو ما محل حراس المراكب من الإعراب في ظل عدم إمكانية استفادتهم من التأمين و من صندوق الضمان الاجتماعي كونهم أفراد من الطاقم ،بل من الأفراد الرئيسيين إذ يقومون بحراسة المراكب و تنظيفها و تعبئة الأسماك و الحرص على سلامة المراكب في الحالات الجوية السيئة ( المنازل ).
وبالعودة إلى ميناء الوطية الذي يعرف توقف اضطراري لنشاط الصيد البحري بسبب رداءة الأحوال الجوية ، و هي الحالة التي يستغلها الربابنة والبحارة لزيارة أسرهم فيما يبقى الحراس أو ما يعرف بالوسط المهني ( لمواس ) بمسؤولية مرابضين بالمراكب دون أن يثير دورهم الريادي و الضروري وزارة الصيد البحري لمراجعة وضعيتهم قانونيا دون ضياع حقوقهم المادية و المعنوية .
يحدث هذا في وقت لا يسمح فيه القانون لأي أحد لا يتوفر على الدفتر البحري أو ” provisoir ” أن يتواجد فوق ظهر مركب الصيد، و بما أن جميع مراكب الصيد تتوفر على ” لمواس ” أو حراس مراكب فعلى الوزارة الوصية اتخاد التذابير اللازمة في الأجال القريبة لتصحيح وضع هذه الشريحة من العاملين في القطاع لاستنفاد حقوقهم كاملة .
للاشارة فقط فالحارس المتدرب تمكن من الخروج من المستشفى و تم الاتصال بربان المركب الذي لا يمكنه تقديم تقرير بالحادث لأنه لا يتواجد بميناء الوطية أولا و لا يمكنه الانخراط في حالة لبس كون الحارس ليس مسجل في سجل البحارة و بالتالي لن يستفيذ من التأمين و من الضمان الاجتماعي .
الموس او الحارس او العساس مصطلحات كلها تصب على دلك العنصر البشري الذي يرجع له كل الفضل في حراسته ومراقبته المركب اثناء فترة الوقوف عن العمل والفيام بنظافته و تنظيم اماكن البحارة والربان والميكانيكي ووووو لكن هذا الموس العساس 0 له دور اجابي على صاحب المركب للمحافظة وحراسة لوازم الصيد اما اثناء الوقوف الاظطراري لمدة طويلةبسبب هيجان البحر وهبوب الرياح اثناء الليل لا بنام مع رساداخل الميناء) وكثرة المراكب هنا يلعب الموس العساس دور المجهز والربان والميكانيكي والبحار في سلامة المركب. من هذا كله يجب على اصحاب المراكب ان يلتزمو لحراسهم من اجل الحصول على الدفتر البحري ويسجلونه مع البحارة ليضمن نصيبه من التغطية الاجتماعية والصحية وهذا جار به العمل في غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر بميناء اسفي وهو واجب انساني مفروض علينا التعامل معهم بهذه الطريقة .لان الموس العساس هو رب المركب اثناء التوقف عن الخرجات من اجل الصيد شكرا على الموضوع
باز عليك
لمواس مساكن ماكاين لي شاف فيهم بغينا حتى حنا لوراق ديالنا راه خدامين في تمارة
اخويا انا كنت خدام و مرضت بالبرودة عطاني الرايس 100 ذرهم سير روح و ما خرجو ليا حقي في لحساب مشيت شكيت عند باطرون كالي مول كرياج و رايس لي كيعرفوا الرايس نكرني أنا دابا كنبيع ديطاي و كندير شوكة ب 2600 ريال جوج مرات في السيمانة
الموس كيعس و كينقي الباركو و كيدير فيدانج و كيدوز الباندو و كيطلع الحوت و ضارب تمارة في سبيل الله و الناس ديرين فينا بحال العبيد مكيعرفو بحقنا نص بارتية ،و لي جا يمسح فينا يديه من رايس من بحار كاين الباركو لي فيه الباطرون ميجيب ليك حتى الماكلة و حنا عساسين ليه على رزقوا واش ماشي لحماق هدا
اخويا حنا كاين المنزلة و الرايس راح و البحرية راحو و الكوزيني وصى مول الكاشطي يعطينا رابعة ديال اللحم نهار يه و نهار الا و شوفو الحكرة راه الكاشطي كيخلصو ليكيباج و الباطرون و حنا قاطعين فينا الزيت ، ما تجيبش الفرماج ما تجيب الكوفيتير ما تكتر الخبز اللحم ماتهضر عليه و مازال كنغسلو ليه حوايجو و نغسلو الكوزينا و نطلعو الخبز اليابس لي جمع نبيعوه و نخليو ليه الفلوس حتى يجي يخدها
موس هو الباركو والميكانكو هو المعلم الرايس كيربح 8 ديال البرتي مول ش ماعرف والو غير الفلوس حنا دايعين في الرنكون المضيق شوف ناس اسفي