من طنجة أخنوش يحدر الإتحاد الأوربي من التنكر للتاريخ المشترك

1
Jorgesys Html test

أخنوشحدر عزيز اخنوش الإتحاد الأوربي من المساس بمصالح المغرب ومكتسباته مسجلا ان المغرب والإتحاد الأوربي يربطهما التاريخ المشترك والمصالح المشتركة التي اسسا لها معا إذ  تبقى في حاجة لتقويتها والرقي بها وإستثمارها في تعزيز العلاقات التنائية في إشارة إلى إتفاق التبادل الحر.

وأوضح أخنوش ان المستقبل يبقى غامض في إنتظار  ما ستسفر عنه محكمة الإستئناف الإوربية معبرا في دات السياق عن تقته الكبيرة في القضاء وإيمانه المطلق بعدالة الإتفاقيات  المبرمة مع الجانب الأوربي. إذ قال الوزير  إن كلا الطرفين قاما بعمل رائع خلال السنوات الماضية من أجل بلوغ هذه الاتفاقية٬ التي تكرس تاريخا ومصيرا مشتركا غير مقبول معاكسته.

جاء ذلك في إفتتاح أشغال اللقاء البيمهني المغربي الأوربي الإسباني الذي إنطلق صباح اليوم باحد فنادق مدينة طنجة بتنظيم من الغرفة المتوسطية واللجنة المغربية الإسبانية المشتركة للصيد، وذلك بحضور  وزان لمسؤولين في قطاع الصيد البحري بكل من المغرب وإسبانيا .

وشدد اخنوش على اهمية اللقاء الذي ياتي بعد مرور سنيتن عن إستئناف اسطول الصيد الأوربي للصيد في المياه المغربية بعد تجديد الإتفاق بين الطرفين، مشيدا بدور اللجان المشتركة في تقريب وجهات النظر و التعاون٬و تحسين العلاقات بين المغرب و دول الاتحاد الاوربي٬ واصفا  العلاقات المغربية الإسبانية بالإيجابية، سيما في السنوات الاخيرة حيت عرفت المعاملات التجارية بين البلدين تطورا ملحوظا، إذ يعتبر المغرب مزودا اساسيا لسوق الإسبانية .

وسجل اخنوش ان قطاع الصيد البحري يعتبرا قطاعا حيويا سواء على مستوى خلق فرص الشغل وكدا على مستوى التصنيع وعلى مستوى الإستهلاك سواء بالشمال او بالجنوب ، مما يتطلب الحفاظ على هذا القطاع بناء على مبدإ الإستدامة الذي كرسته إستراتيجية اليوتيس وكدا مخططات التهيئة التي قننها المغرب، فضلا عن كونه إعتمد قانونا هاما لمحاربة الصيد الغير قانوني والصيد الغير منظم والصيد الغير مصرح به، وذلك إستجابة للسوق الأوربية ومعها ايضا السوق الداخلية.

وأوضح اخنوش أن منتوجات الصيد البحري التي يسوقها المغرب تستجيب اليوم لمختلف متطلبات الأسواق الأوربية، فهي من النوع الجيد وكدا خاضعة للمراقبة البيطرية ، ومحددة بنظام معلوماتي يظهر مصدرها. فالمغرب  يقول الوزير يتوفر على بنك للمعلومات بخصوص مختلف الاحياء المائية والموارد السمكية التي تصطاد بالبلاد ومستعد لإشتراك هذه المعلومات مع شركائه ، هذا بالإضافة إلى كون المغرب سمح للجن البيطرية الأوربية في زيارة المغرب والإطلاع على جودة الأسماك، وهي كلها معطيات تكشف بالملموس رغبة المغرب الذي يعتبر تلميدا جيدا بالنسبة للمنظمات التي تنشط  في قطاع الصيد البحري في الحفاظ على مكاسبه.

وابرز اخنوش اهمية اللقاء الذي تحتضنه مدينة طنجة  والذي يعتبر ثمرة نجاح العلاقات الثناية بين المهنيين المغاربة و الاسبان٬ لتدارس المواقف و توحيدها من اجل الحفاظ على المكتسبات.و فرصة لتنوير الرأي العام الأوربي حول ما تعيشه الاقاليم الجنوبية للمملكة من تنمية و انتعاش بفضل مناخ الاستقرار و الاستثمار الجيد الذي تعيشه عكس ما تروجه الاطراف المعادية لمصالح المغرب و الدول الصديقة بالاتحاد الاوربي.

يذكر ان اللقاء  البيمهني عرف حضور الكاتب العام للصيد البحري الاسباني و نظيرته المغربية٬ و رئيس جهة طنجة الحسيمة ورئيس جهة الداخلة واد الذهب  و عمدة مدينة طنجة فضلا عن عدد من التمثيليات المهنية من غرف للصيد البحري وكنفدراليات وكدا جمعيات نشيطة في قطاع الصيد بكل من المغرب وإسبانيا .

البحرنيوز : طنجة 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا