أعلنت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني و المهني بإقليم طانطان،عن جعل يوم غد الإثنين 18 غشت يوم غضب واحتجاج أمام بوابة ميناء طانطان البري كردة فعل على القرار الاخير لوزارة الفلاحة والصيد البحري بخصوص توقيف صيد الأسماك السطحية بالميناء.
وحسب بيان تم إصداره بالمناسبة تحت شعار ” الإحتجاج لفك الحصار” الذي فرضته وزارة أخنوش على ميناء طانطان، فإن هذه الوقفة تعتبر اشارة انذارية فقط ، في برنامج نضالي مسطر ،قد يتخذ شكلا تصعيديا لم تشهده المنطقة من قبل.
و طالب المحتجون المسؤولين بالتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها مع التأكيد على ضرورة الإحتكام إلى خبرة مضادة من معهد دولي للبحث في الصيد البحري، مشككين بذلك في مصداقية الدراسة والخبرة الصادرة عن المعهد الوطني للبحث متهمين إياه بخدمة أجندة الوزارة الوصية.
وحدرت فعاليات الصيد بالميناء من تداعيات القرار في ظل تجاهل الوضع الحساس لمدينة طانطان، وما يعنيه القطاع لساكنة المدينة التي تعيش على الصيد البحري وما يرتبط به من أنشطة صناعية وتجارية. وهي كلها أنشطة ستتأثر سلبا بعد قرار التوقف لمدة شهر و نصف، مما يهدد مستقبل التنمية بالمنطقة ومعها الجانب الإجتماعي الذي عانى الويلات بسبب الهزات المتكررة التي مر منها قطاع الصيد البحري بطانطان في السنوات الآخيرة .
يذكر ن وزارة الفلاحة والصيد البحري كانت قد أصدرت قرارا يوقف أنشطة صيد الأسماك السطحية ابتداء من 15 غشت الى غاية 30 شتنبر من السنة الجارية. وذلك كوسيلة لصيانة التروة السمكية بالمنطقة لا سيما الأسماك السطحية، التي أمسى يتهددها الإستنزاف، وهو الأمر الذي ردت عليه فعاليات المدينة بخدمة إدارة الصيد لأجندة تخدم موانئ مجاورة على حساب ميناء طانطان .
