يتطلع مهنيو الصيد التقليدي بالمضيق للرفع من درجة تثمين مصطاداتهم، في إتجاه طرق باب التصدير، وتعزيز الميكانزمات والآليات المساعدة على تعزيز تنافسية المنتوجات البحرية بالمنطقة .
وقال عثمان أخماس رئيس تعاونية الصيد التقليدي بالفنيذق التي جددت دماءها بإنتخاب مكتب جديد في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن المكتب الجديد كله أمل وعزم، لتحقيق الأهداف التنموية والمشاريع الاقتصادية المسطرة من طرف أعضاء التعاونية، التي يبقى أهمها مشروع تصدير المنتوجات السمكية إلى الديار الأوروبية.
وسجل الفاعل المهني ، أن التعاونية التي تقلد رئاسة مكتبها الجديد، والذي حل أمس الاثنين 01 يوليوز2019 ضيفا على مندوبية الصيد البحري بالمضيق ، هي تزخر بمجموعة من الآليات الإنتاجية التي تسمح لها، بجمع و تجميد المصطادات السمكية بجل أنواعها و تصديرها، مشيرا إلى أن المشروع، سيخلق حركة تجارية و اقتصادية مهمة بالمنطقة.
واعتبر مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق اللقاء الذي جمعه بالمكتب الجديد، مناسبة للتواصل والتعارف في سياق تعزيز التواصل الإداري، خصوصا وأن أبواب المندوبية تبقى حسب المصدر المسؤول، مفتوحة أمام مختلف الفاعلين القطاعيين بالمنطقة. وذلك بهدف مواكب المهنيين ومشاركتهم أفكارهم ومقترحاتهم، بما يضمن تعزيز توجه القرب، الذي تتطلع إليه مختلف المكونات المهنية والإدارية. فيما شدد المصدر على أن نمو المشاريع التنموية بنقطة التفريغ لفنيدق، يبقى رهينا بنجاح التكتل المهني والإنسجام بين مكونات الجسم التعاوني.
يذكر أن تشكیلة المكتب الجديد للتعاونية الذي انتخب ضمن أشغال الجمع العام العادي السنوي المنعقد يوم السبت 29 يونيو 2019 ، ضمت إلى جانب عثمان اخماس الرئیس، عبد اللطيف السعيد نائب للرئيس، فيما اختير الحساني محمد في مهمة أمین للمال ، ينوب عنه المهدي العيشو. هذا وأمسك عمر الكركاري مھمة الكتابة العامة، ينوب عنه العياشي الكركاري. كما ضم المكتب ثلاث مستشارین ھم على التوالي، نور الدين البخاري، يوسف لغريس، شيني عبد الخالق.
