إعترضت الطوافة كوركول التابعة للبحرية الموريتانية مؤخرا ، سفينة أجنبية كانت محملة بشحنة من المخدرات. وذلك بناء على معلومات استخباراتية.
وأفاد موقع الجيش الوطني الموريتاني أمس الأحد أن هذه العملية، تم تنفيذها بتنسيق تام مع الجمارك الوطنية، في أقصى الجهة الشمالية الغربية من المنطقة الاقتصادية الخالصة، بعد أيام من الرصد والمتابعة.
ووفق ذات الموقع فقد تم توقيف أفراد الطاقم، كما تم جر السفينة محل الشبهة إلى ميناء نواكشوط، في ظروف مناخية بحرية بالغة الصعوبة، لتصل الميناء صبيحة يوم 21 من الشهر الجاري، وعلى الفور، تم تسليم طاقم السفينة وحمولتها إلى قوات الدرك الموريتاني ، لمباشرة التحقيق.
وقالت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية في موضوع متصل، أن السفينة كانت تحمل شحنة مخدرات ذات خطر بالغ يبلغ وزنها بتغليفها 1218 كيلو غراما من الكوكايين. مبرزة أن التحقيقات القضائية في الحادث بدأت على الفور من طرف الناحية الغربية للدرك الموريتاني، تحت إشراف النيابة.
واشار ذات المصدر إلى إحباط قوات الدرك محاولة كانت تحضر لها خلية دعم، حاول عناصرها من خلالها تقديم مساعدة في عملية التهريب المعترضة، مضيفة أنه تم حتى الآن توقيف أشخاص من جنسيات أجنبية كانوا على متن الباخرة، بمن فيهم طاقمها، كما تم توقيف أشخاص آخرين من جنسية أجنبية وموريتانية في نواكشوط پشتبه بصلتهم بالموضوع.