لفظت أمواج الأطلسي عصر اليوم جثة شخص يعتقد أنها لأحد بحارة مراكب الصيد بالجر ، كما تدل على ذلك بعض القرائن المرافقة للجثة.
وظهرت الجثة حاملة لبعض العواماتأو ما يعرف في الوسط المهني ب “البولات” التي عادة ما تكون في شباك الصيد بالجر ، ما جعل المعاينة الأولية تقربها من كونها تعود لبحار واجه صعوبات في البحر.
واحتفظت الجثة بملامحها رغم بعض التشوهات، فيما أكدت مصادر محلية أن هذه الجثة قد تعود لأحد بحارة المركب المفقود في سواحل أكادير ” نيدومغار” ، لاسيما وأنه لم يصرح بفقدان أي بحار سواء بميناءي سيدي افني وطانطان.
وتبقى المعاينة وكذا الإختبارات الجينية التي من المنتظر أن تخضع لها الجثة، وحدها الكفيلة بتحديد هوية الغريق. فيما لم تستبعد ذات المصادر انتماء الجثة لمركب “نيدومغار”، رغم المسافة البعيدة بين الموقعين. مبرزة أن الثيارات القوية التي شهدتها السواحل الوسطى في الأيام الآخيرة، بإمكانها أن تدفع بالجثة لمسافات طويلة.
وبمجرد علمها بالواقعة هرعت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية ، وممثلين عن مندوبية الصيد والوقاية المدنية ، حيث تم إجلاء الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في إتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي. فيما تم انجاز محضر حول الواقعة.