سجل الجمع العام لجامعة غرف الصيد البحري المنعقد صباح اليوم بالرباط ، إنسحاب تمثيلية غرفة الصيد البحري المتوسطية مع بداية أشغال اللقاء ، حيث أنتظر أعضاء الغرفة المذكورة إنتهاء كلمة الكاتبة العامة لقطاع الصيد ليأخذ منير الدراز الكلمة، كنقطة نظام معلنا إنسحاب أعضاء الغرفة من اللقاء.
وقال منير الدراز في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن هذا الإنسحاب أملته الطريقة التي تعاملت بها مكونات الجامعة مع تمثيلية غرفة الصيد البحري المتوسطية، حيث أن أصل الخلاف توقف عند كوطا المناصب المخصصة لمكونات الغرفة ضمن المكتب الجديد. إذ تم خص الغرفة بمنصب وحيد ممثلا في أحد نواب الرئيس، فيما طالب أعضاء الغرفة المتوسطية بأربعة مناصب ضمن التشكيلة الجديدة.
وأكد المصدر أن جامعة غرف الصيد لن تمثل غرفة الصيد المتوسطية لأن تشكيلتها تم التفاوض بشأنها بين ثلاثة غرف في غياب غرفة المتوسط التي، حيث ستكون هذه الآخيرة سيدة قراراتها ، ولن تنتظر إنابة الجامعة أو ترافعها عن قضاياها المصيرية، في علاقة بتدبير التحديات المرتبطة بقطاع الصيد بالمنطقة. مشيرا أن حضور تمثيلية الغرفة المتوسطية لأشغال الجمع العام ، يعكس حرص المكونات المهنية المتوسطية على العمل جنبا إلى جنب على مستوى التمثيلية المهنية.
وشوهدت تحركات قوية قادتها الكاتبة العامة لقطاع الصيد، بمعية بعض أعضاء الغرف المهنية الأخرى ، من أجل إحتواء الوضع ، وتسوية الأمور، لضمان إنطلاقة إنسيابية للجامعة، غير أن هذه المجهودات لم تثمر أي جديد بخصوص تواجد الغرفة المتوسطية ضمن تشكيلة مكتب العربي مهيدي . حيث أن التوافق على بعض المخرجات المرتبطة بتعزيز حضور الغرفة المتوسطية ضمن تركيبة المكتب الجديد، لم يكتب لها التنزيل على مستوى ارض الواقع ، ليقرر أعضاء الغرفة المتوسطية مغادرة أشغال الجمع العام ، بعد زهاء ساعة ونصف من المفاوضات متعددة الأطراف .
إلى ذلك علق أحد المصادر من ضمن الوجوه المنتخبة ضمن المكتب الجديد، أن تأخر غرفة الصيد البحري المتوسطية في إرسال ممثليها ، يعتبر السبب المباشر في هذه التطورات، حيث أكد المصدر أن غرفة الصيد البحري المتوسطية كانت آخر غرفة تبعث بتشكيلتها، واضاف أن التأخر في تحديد تمثيلية الغرفة المتوسطية، جعل أعضاء هذه الغرفة، خارج نطاق التوافق بخصوص المكتب الجديد.
وأبرز المصدر أن من الصعب بعد تحديد التشكيلة والتوافق بشأنها في اللقاءات التحضيرية، في إنتظار مباركتها من طرف الجمع العام، نسف هذه المكونات، والعودة لنقطة الصفر، فيما أفاد كمال صبري رئيس المستشار البرلماني عن قطاع الصيد بنفوذ الدائرتين البحريتين الأطلسية الشمالية والمتوسطية في تصريح للبحرنيوز، أن خطوة أعضاء الغرفة المتوسطية يجب وضعها في السياق الديموقراطي لأن حضور هؤلاء الأعضاء، هو في حد ذاته إشارة إيجابية بخصوص الرغبة في المشاركة في تسيير الشأن المهني، ربما لم يكن هناك توافق على المناصب بالنظر لعدد الراغبين في تولي ذات المناصب لكن هذا لا يعني القطيعة البيمهنية.
وأبرزا كمال صبري أن خيار الإنسحاب لا يقصي تمثيلية المنطقة المتوسطية من جامعة الغرف. كما أوضح المصدر أن المكتب الجديد سيولي إهتماما خاصا لقضايا القطاع بنفوذ الدائرة البحرية المتوسطية، حيث ستحضى هذه المنطقة بطابع الأولوية بإجماع مكونات المكتب ، فيما ستستمر عملية التنسيق لمعالجة تبعات الجمع العام وتعزيز الترابط البيمهني بين مختلف الوجوه الفاعلة في قطاع الصيد بالواجهتين الأطلسية والمتوسطية .
انوه بي سي منير الدرازي علي الجرأة في الدفاع عن مصالح المهنيين الصيد البحري في منطقة الشمال فلا يزال هناك من يفرق بين المغرب النافع والمغرب غير النافع فمغربنا للجميع لا تفريق بين المغاربة