ونقل موقع الجزيرة نيت الذي أورد الخبر ، عن الباحث المغربي نور الدين جليل المشارك بالاكتشاف قوله : “كشفت هذه الدراسة عن وجود نوع جديد من الموزاصور بالفوسفات المغربي، وهي زواحف عملاقة لعبت دور المفترس الضخم في نظامها البيئي، واللافت هو اكتشاف بقايا بعض الضحايا المحتملين للثلاسوتيتان، والغريب أن العديد من أحافير الفقاريات البحرية من نفس الطبقات الرسوبية تضررت بسبب الأحماض، مع ذوبان الأسنان والعظام”.
ويضيف “تشمل الحفريات التي تم الحفاظ عليها بشكل خاص الأسماك المفترسة الكبيرة، سلاحف البحر، رأس بليزيوصور بطول نصف متر، وعظام الفك التي تمثل 3 أنواع مختلفة على الأقل من الموزاصور، وبالنظر إلى أن الحفريات الأخرى والتي تم العثور عليها على بعد بضعة سنتيمترات تظهر أنها محفوظة جيدا، وهذا يشير إلى أن الظروف الحمضية التي أذابت هذه العظام لم تكن منتشرة على نطاق واسع”.
وحسب بيان صحفي أصدره فريق البحث بفرنسا نشر تفاصيله موقع الجزيرة نت الذي أورد الخبر ، فإن الموزاصوريات في الفوسفات المغربي كانت متنوعة للغاية، وكان “ثالاسوتيتان أتروكس” حيوانا مفترسا بالجزء العلوي من السلسلة الغذائية، مثل الحيتان القاتلة الحديثة أو أسماك القرش البيضاء الكبيرة..
و نُشرت نتائج الدراسة العلمية بدورية “كريتاشيس ريسيرش” (Cretaceous Research) بتاريخ 24 غشت الماضي. وقد ضم الفريق الدولي باحثين من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بفرنسا، وجامعة “باث” (University of Bath) البريطانية، وجامعة “بلباو” (Bilbao) الإسبانية، والمكتب الشريف للفوسفات بالمغرب.
البحرنيوز : الجزيرة نت