ويصادف تنظيم هذا اليوم حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذكرى الأربعين للتعاون المثمر بين المملكة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تحت شعار “ لا تتركوا أي أحد خلف الركب: إنتاج أفضل وتغدية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل “؛ وهو موضوع يسلط الضوء على أهمية الحلول المستدامة والشاملة التي تأخذ بعين الاعتبار التنمية المستدامة، وتشجع النمو الاقتصادي الشامل، وتكافح أوجه عدم المساواة، وتزيد من قدرة السكان على مواجهة تغير المناخ.
ويعدالاحتفال باليوم العالمي للأغذية 2022 ، دعوة حاشدة للتفكير في التحديات العالمية الحالية، المتمثلة في الوباء والصراعات وتغير المناخ وارتفاع الأسعار والتوترات الدولية، وتقديم أفكار عملية لمساعدة أولئك الذين تم تركهم جانباً، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي والتغذية الجيدة. حيث تكتسي التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة، أهمية بالغة من أجل إثراء المناقشات حول استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ، وتعبئة التضامن والعمل الجماعي لبناء عالم مستدام يحصل فيه الجميع بانتظام على ما يكفي من الأغذية المغذية.
يذكر أن الندوة عرفت حضور سفراء وشركاء تقنيين وماليين وطنيين ودوليين، ومهنيين من القطاع، ومؤسسات الدولة، ومؤسسات البحث والتكوين، بالإضافة إلى المسؤولين المركزيين والجهويين بالوزارة الوصية.