أثارت وثيقة متداولة مند يوم أمس الثلاثاء على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، موجة من الدعر في صفوف الفاعلين المهنيين والإداريين، بخصوص مندوب الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب يوسف فنون ، خصوصا وأن الوثيقة المعنونة ب “بيان إستنكاري” روجت لخبر وهمي يفيد بإصابة المندوب بإصابات بليغة في حادث إعتداء من طرف مجهولين حيث أظهر البيان تعاطفا ملغوما .
وفي إطار تحري الخبر إتصلت البحرنيوز بيوسف فنون مندوب الصيد البحري بالداخلة، الذي أكد أن الخبر عاري من الصحة، وانه في كامل الصحة والعافية ، مسجلا في ذات السياق انه فوجأ بهذه الإشاعة من خلال الإتصالات التي وردت عليه من مختلف موانئ المملكة، مستنكرا في ذات السياق هذا الفعل الجبان، الذي يجهل المقصود من ورائه .
إلى ذلك أكد مندوب الصيد البحري أنه وجد في ساكنة الداخلة ومهنيّيها كل الترحيب والتعاون، وهو ما ساعده على الإندماج السريع رفقة أسرته بهذه المدينة ، كما ان مختلف الإصلاحات التي باشرها مند توليه مسؤولية المندوبية، إنسجاما مع الجهود المتراكمة من طرف الإدارة مند سنوات، هي تتم بشكل سلس، خصوصا وأن هناك تعاون من طرف مختلف المتدخلين من فاعلين مهنيين وإدارات وسلطات، لتعزيز دينامية قطاع الصيد البحري، كواحد من القطاعات التي تعول عليها الجهة في تنميتها الإقتصادية والإجتماعية .
إلى ذلك تعالت أصوات محلية مطالبة بفتح تحقيق في ترويج بيان بإسم الجمعية الوطنية لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالخيط بالمغرب ، وما تناوله من وقائع مزيفة ، حيث تساءل الرأي العام المهني عن الغاية من ترويج هذه الوثيقة، على ابواب إنطلاق موسم الأخطبوط.
إلى ذلك رأى البعض في ترويج الوثيقة نوعا من التهديد والترهيب، ردا على سياسة التضييق على التهريب والسوق السوداء والصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وهي السياسة التي قدمت مجموعة من الإشارات الإيجابية في تخليق الممارسة، وإعطاء دينامية جديدة للصيد التقليدي، خصوصا على مستوى قرى الصيد. فسنة 2023 تعد بأن تكون إستثنائية على مستوى الحصيلة الرقمية المحققة في أسواق قرى الصيد .