طالبت الوزير الوصي بفتح تحقيق .. الغرفة المتوسطية تتهم “المزارع” بالوقوف وراء أزمة “البرير الصغير”

0
Jorgesys Html test

طالبت غرفة الصيد البحري المتوسطية وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بإرسال لجنـة لفتح تحقيق في تراجع مصيدة البرير الصغير، متهمة مزارع تربية الأحياء المائية بالوقوف وراء هذا التراجع، بالنظر لإستعمالها مواد مضادة للعوالق ، وهو المعطى الذي تم إغفاله وفق مراسلة وجهتها الغرفة للوزير الوصي على القطاع من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في دراسته الآخيرة.  

وأوضحت الغرفة أن الجهات الوصية مطالبة بفتح تحقيق للتأكد من استعمال هذه المواد السامة في تربية الأحياء المائية بالمنطقـة من عدمـه، مبرزة في ذات السياق أن الدراسات العلمية التي قام بها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري،  أثبتت أن مخزون الصدفيات وعلى الخصوص البرير الصغير انهار بشكل كبير بحوالي نسبة %70، حيث يرجع سبب ذلك حسب الدراسة العلمية الى الاستغلال المفرط من طرف البحارة وعدم احترامهم للحصص السنوية المخصصة للصيد.

وانتقذت الغرفة هذه المخرجات مبرزة أن الدراسة العلمية تغافلت عن تواجد مشاريع تربية الاحياء المائية، خاصة تربية الأسماك، والتي في الغالب ما تستعمل مواد مضادة للعوالق ( antifouling) التي تحتوي في مركباتها على مواد تؤثر بشكل كبير على الصدفيات المتواجدة في المنطقـة البحريـة وهـذا مثبت علميـا تقول الغرفة. فيما أشار نص المراسلة أن هذه المادة تستعمل على شباك الأقفـاص العائمة لحمايتهـا من العوالـق، كالطحالب البحرية وغيرهـا.

وإلتمست الغرفة تدخل الوزير من أجل إنقاذ مصيدة البرير الصغيرة، وكذا إنصاف مئات البحارة وعائلاتهم في منطقة رأس الماء والسعيدية، الذين أصبحت مصايدهم المحلية المرتبطة بالصدفيات المعنية في دائرة الخطر . 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا