يشهد ميناء العيون منذ الساعات الصباحية من اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، تكدس وتجمّع مختلف مراكب الصيد الساحلي بالجر والخيط في أرصفة الميناء بسبب الإضطرابات الجوية القاسية، التي أرغمتها على العودة إلى نقطة الإنطلاقة وأدخلت البحارة في عطلة اضطرارية، ناهيك عن رسو ما يقارب 200 مركب صيد للسردين.
وعمدت الوكالة الوطنية للموانيء عبر قبطانية الميناء إلى إعتماد سياسة تواصلية رامية لتدبير الحركية الملاحية لمراكب الصيد داخل الأحواض المائية للميناء. حيث تسهر القبطانية على الحفاظ على سلامة الميناء وضمان سلاسة الحركة لجميع مراكب الصيد بمختلف أنواعها، لتجنب أي عراقيل قد تؤثر على إنتظام الحركة.
وتم التشديد على ضرورة الإلتزام بالقوانين ودعوة جميع ربابنة المراكب إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن سلطات الميناء، فيما تعالت ردود فعل متباينة بين مهنيي الصيد البحري، حيث يرى البعض أن الخطوة مهمة لضمان النظام والأمان داخل الميناء. فيما يرى آخرون أن الأرصفة الحالية لا تتسع لهذا الإكتضاض.
تبقى الإشارة ان حالة أحوال الطقس السيئة التي تعرفها بلادنا، أثرت بشكل سلبي على نشاط الصيد البحري بالعديد من الموانئ المغربية.