يعيش ميناء سيدي إفني منذ أيام على وقع حركية مهمة و رواج تجاري و اقتصادي مهم، ساهمت فيه مفرغات الصيد البحري الساحلي صنف السردين و الصيد التقليدي .
وكشفت مصادر عليمة من ميناء سيدي إفني في إتصال مع البحرنيوز ، أن مصيدة المدينة تعيش فترة انتعاشة مهمة، خلقتها مراكب صيد السردين النشيطة بسواحل المدينة ، حيث سجلت الكميات المفرغة من الأسماك السطحية الصغيرة من نوع السردين إرتفاعا مهما.
وقالت المصادر أن الأسماك المفرغة هي ذات جودة العالية ، كما تتميز بقالب مهم، يغري معامل التعليب و التصبير ، كما يفتح شهية الأسواق التي تواضب على اقتناء أسماك سيدي إفني لما لها من جودة و دوق رفيع تشير المصادر .
و جاء في إفادات متطابقة لمجموعة من بحارة مراكب صيد السردين، أن الرحلات البحرية خلال الأسابيع الماضية ، وعلى مسافات أميال قليلة من سواحل مدينة سيدي إفني كانت جلها مثمرة ، و بعثت الروح و الحماس، والاندفاع نحو الامتياز، لتحقيق مبيعات مهمة، سيكون لها الوقع الإيجابي على دخل البحارة، اذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال .
وتشير الإحصائيات إلى إرتفاع حجم المبيعات، حسب عدد رحلات الصيد، التي قامت بها مراكب السردين . كما لوحظ ارتفاع عدد مراكب السردين القادمة من موانئ مجاورة بسبب ما توفره مصيدة سيدي إفني. هذا دون إغفال المفرغات التي راكمتها قوارب الصيد التقليدي داخل الميناء.