مهنيو الصيد التقليدي يخطبون ود وزارة الصناعة التقليدية

0
Jorgesys Html test

  دعا عبد الرحمان الزيتوني، العضو في الغرفة الأطلسية الوسطى، وزارة الصيد البحري إلى العمل على عقد شراكة مع ووزارة الصناعة التقليدية، تدخل  قطاع الصيد التقليدي ضمن منظومة اهتمام هذه الوزارة التي تهتم بكل ما هو تقليدي .

  وقال الزيتوني في معرض حديثه التقييمي لمشاركة تعاونيات الصيد البحري التقليدي، ضمن فعاليات  الدورة السادسة من المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب – السنغال، المغرب – كوت ديفوار، المنظمة تحت الرعاية السامية لملك البلاد، إلى غاية الاثنين 27 نونبر 2017، أن الصيد التقليدي بالشاكلة التي هو عليها اليوم، يعد بشكل ضمني  جزءا لا يتجزأ من الصناعة التقليدية بصفة عامة. حيث يجمع المتابعون، على أهمية إنفتاح الصيد التقليدي على الصناعات التقليدية،  كدور يبقى مربوطا بالمؤسسات القطاعية كغرفة الصيد البحري والوزارة الوصية .

  وأوضح الزيتوني أن مشاركة تعاونية سيدي جلب بولفضايل، التي مثلت غرفة الصيد البحري إلى جانب تعاونيات أخرى في المعرض، هدفت إلى تقديم وعرض المنتوج الخاص بالصيد التقليدي، باعتباره نشاط اقتصادي واجتماعي، يساهم في الاقتصاد الوطني، سيما في ظل تشغيله ليد عاملة مهمة بالمغرب.

  ويضيف ممثل الغرفة، أن المعرض مكن مهنيي الصيد التقليدي من التواصل مع ممثلي العمق الافريقي، الذين تعرفوا بدورهم على المنتوجات المغربية والتطور الذي يعرفه الاقتصاد المغربي. كما مكن الملتقى من نسج علاقات مهمة  بين جميع الفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني والتعاونيات المشاركة .

 وفي موضوع متصل أكدت فاطمة أتنان، نائبة أمينة مال التعاونية النسوية للمنتوجات البحرية، بدوار الدويرة كمشاركة في المعرض، أن مثل هذه المشاركات هي تفتح الأبواب في وجه التعاونيات للتعريف بالقطاع وطنيا وإفريقيا، وكذا ترويج وتسويق  وتثمين منتجاتها. كما تعد ساحة لتبادل الخبرات وتقاسمها، من أجل فتح آفاق الشراكة بين الفاعلين في القطاع داخل المغرب أو خارجه، خصوصا أن الموعد يعرف مشاركة عدد من الدول الإفريقية.

 وتقول العضوة بالتعاونية، أن المعرض قد مكن التعاونية من التعرف على فاعلين بالعمق الافريقي، كخطوة للإنفتاح على القارة الافريقية، كما أعتبرت الفرصة مناسبة للتعريف وعرض منتوجات المحار المجفف، التي تقوم التعاونية بإنتاجها، والمراحل التي يمر بها منذ الجني إلى التسويق. كما عرضت أهم المشاكل والتحديات التي يعاني منها القطاع من قلة المنتوج و شح التسويق.

 وتجدر الاشارة إلى أن المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دورته السادسة، والدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب – السنغال، المغرب – كوت ديفوار؛ يعرف مشاركة أكثر من 400 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية من مختلف أقطاب المملكة، و 120 عارضا من دولتي السنغال وكوت ديفوار.

زينة أوتيان : صحفية متدربة 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا