احتضنت قبطانية ميناء أكادير أمس الخميس 29 نونبر2018 اجتماعا رسميا، حضره بالإضافة إلى الجمعيات المهنية للصيد التقليدي النشيطة على مستوى ميناء المدينة، ممثل عن الغرفة الأطلسية الوسطى، و مختلف السلطات المينائية، من درك ملكي، و شرطة، وباشوية الميناء، ومصالح قبطانية الميناء.
ويندرج اللقاء الرسمي، حسب تصريح عبد اللطيف أقتيب ممثل الغرفة الأطلسية الوسطى، في إطار لرفع درجة التأهب الأمني بالميناء، سيما في ظل استفحال ظاهرة الهجرة السرية و سرقة القوارب التقليدية. كما أبرز المصدر أن الجمعيات المهنية للصيد التقليدي عاومة رفقة السلطات المينائية على القيام بالواجبات المناطة بها، للحفاظ على الأمن والنظام العام والسلامة ضمن حدود الاختصاص،. وذلك من خلال تعيين حراس دائمين على مدار الساعة في الأرصفة الخاصة بالقوارب التقليدية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية، التي تكفل حماية و حراسة ممتلكات مهني الصيد التقليدي، و مراقبة عمليات التسلل إلى الأرصفة العائمة.
وأشار المصدر المهني، أن الطابع الأمني الذي اكتساه اللقاء، يقضي تفعيل سياسة عمل دقيقة تقوم على الوقاية من السرقات التي تطال القوارب التقليدية، والحد منها نهائيا لتفاذي مثل الفاجعة الأخيرة، التي أودت بحياة 22 من شباب المنطقة.
من جانبها أردفت مصادر عليمة من قبطانية ميناء أكادير، أن شرطة الميناء التسعى دائما للوصول إلى درجة من التميز، و إتقان العمل، عبر تضافر الجهود بين منتسبيها، و تأدية المهام الأمنية بكفاءة وفاعلية. مع رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة الأمور الغير طبيعية. لأن السلامة تقول ذات المصادر العليمة، تمثل مصداقية نظام الميناء، لاتخاذ التدابير الرامية إلى منع السرقات أو كل ما يثير الريبة، أو شبهات غير قانونية.
وخلص اللقاء إلى تعيين أربعة حراس، سيسهرون على تأمين قوارب الصيد التقليدي من السرقات، و فرض التزامهم بالدور المناط بهم في حماية محيط الأرصفة العائمة، والتشديد على إلزامية التنسيق مع مختلف السلطات الأمنية بالميناء.