أعتبر بحار في عداد المفقودين صبيحة اليوم السبت 14 مارس 2020 بسواحل أكادير، بعد سقوطه من مركب للصيد الساحلي صنف صيد السردين، المسمى “البحار”، الذي يشتغل على متنه، ليتعرض لغرق أكيد في ظروف غريبة.
وحسب الرواية الرسمية لطاقم مركب صيد السردين المسمى “البحار”، المسجل تحت رقم 956-6، فإن الحادث وقع أثناء رحلة عودة المركب إلى ميناء أكادير، حيث تفاجأ الطاقم بسقوط البحار في ظروف غريبة على بعد حوالي 4 أميال من ميناء المدينة. ليعود المركب أدراجه محاولا التقاط البحار من الماء، بعدما ظهرت يديه تطفو على سطح الماء. لكن مع اقتراب قارب مركب السردين “البحار”، إلى النقطة التي سقط فيها المعني بالأمر، انغمرت الجثة نحو الأعماق، لتختفي بعد دلك.
من جهتها لم تفلح المحاولات والمجهودات التي بذلتها خافرة إنقاذ الأرواح البشرية” الفتح” في تمشيط المنطقة طلوعا، ونزولا في العثور على المفقود، كما ساهمت أيضا البحرية الملكية، والدرك الملكي البحري في عمليات البحث والتمشيط على جثة الضحية، لكن دون نتيجة تدكر.
وتثير ظروف سقوط البحار في الماء، علامة استفهام، خاصة وأن المفقود حسب زملائه، كان يجيد السباحة، إذ ينتظر أن يخضع طاقم مركب السردين “البحار” إلى التحقيق حول ملابسات سقوط الضحية في ظروف غريبة.