كورونا .. المغرب يفرض إجراء إستثنائية على سفن الشحن والصيد

0
Jorgesys Html test

وضعت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء برنامج عملي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من خلال إصدار قرارات على جميع السفن التجارية،  وسفن الصيد الأجنبية الحاملة لعلم الدول الأخرى غير المغرب، بضرورة انتظارها على مشارف الموانئ المغربية، وانتظار إجراءات تقييم المخاطر من طرف ضابط السلامة الصحية للحدود.

و يستمر التوقف الإجباري لكل مركب أجنبي بلغ مشارف الموانئ المغربية، لمدة تصل الى 14 يوما، قبل السماح له بولوج الموانئ المغربية. كما يجب على ضباط الإرشاد البحري أن يكونوا مجهزين ببدلة، و نظارات، و كمامة masque FFP2 ، وقفازات، ومزودين بمادة معقمة.

ويجدر أيضا بعد رسو السفن الأجنبية، تجنب أي تلامس بين الأطقم، و العاملين بالميناء، بالإضافة إلى المنع الكلي لمغادرة أي فرد من طاقم السفن الاجنبية، التي ولجت ميناء مغربي إلا في الضرورة القصوى، وتحت إشراف السلطات المينائية.

ويتكلف موظف من مندوبية الصيد البحري، ومفوض عن مندوب الصيد لإجراء عمليات التفتيش في سفن الصيد البحري، مع إلزامية توفر الموظف وكل طاقم السفينة، على البدلة والوسائل الوقائية على غرار ضابط الإرشاد البحري، و عدم الانتقال الى السفن إلا بعد سحب الأطقم من قمرة القيادة، وسحب أمتعة و معدات قبطان السفينة. وتكون عمليات تفريغ المصطادات السمكية تحت إشراف مندوب الصيد البحري، والضابط المكلف بالسلامة الصحية.

وفي حالة السفن التجارية الوافدة على الموانئ المغربية، يكون وكيل الشحن الوسيط الوحيد بين قبطان السفينة التجارية. ويتوجب عليه إتمام جميع الإجراءات المتطلبة لرسو السفينة، مع إلزامية استخدام الوسائل الوقائية من البذلة، والكمامة، والنظارات، فضلا عن القفازات ومادة سائلة كمعقم. هذا إلى جانب سحب طاقم كل سفينة من قمرة القيادة، مع سحب كل أمتعة قبطان السفينة.

ويتوجب وضع جميع الوثائق اللازمة داخل مغلف بلاستيكي، مع تعقيم المغلف قبل منحه للسلطات المغربية المتخصصة. ويسمح فقط لفرق السلامة بالتدخل والصعود على ظهر السفن، في الحالات التي تتطلب دلك، تحت مراقبة السلطات المينائية المخول لها دلك.

وقد تم تعميم جميع القرارات على سلطات ميناء طنجة المتوسط، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، والوكالة الوطنية للموانئ، وشركة تدبير ميناء طنجة المدينة، وشركات نقل المسافرين. وكدا النقل البحري، ومختلف الجهات المعنية.

وتأتي حالة الطوارئ القصوى بإغلاق مختلف المنافد البرية والبحرية، وكدا الجوية، لمواجهة احتمال تفشي وباء كورونا القاتل، لا سيما أنّ المرض يعرفُ انتشاراً مهولاً.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا