إحتضنت القاعة المتعددة الاختصاصات بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش أمس الجمعة 13 مارس 2020 صبيحة تحسيسية، تحت عنوان الوقاية من انتشار فيروس كورونا COVID 19.
وخلال هدا العرض الدي استفاد منه بحارة و ربابنة الصيد البحري، فضلا عن الموظفين و متدربي المعهد، تم التطرق إلى التعريف بالوباء الجديد المعروف تحت اسم كورونا المستجد، والكيفيات الكفيلة بالوقاية منه، والمخاطر التي يسببها. وذلك بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة للحد منه، والوقاية منه وتجنب نشر الوباء. حيث قدم كل من الدكتورة صباح فهيم، و محمد بريبري الدين نشطا معا الحملة التحسيسية، أعراض مرض كورونا من السعال، والحمى و صعوبة التنفس.
وتمت التعريف خلال هذه الحملة التحسيسية، بالمخطط الوطني لليقظة الهادف إلى خفض نسبة احتمال دخول الفيروس، و الاكتشاف المبكر للحالات مع الاحتواء، والتكفل بالحالات المحتملة، فضلا عن التنسيق مع القطاعات الأخرى من أجل استجابة وطنية مناسبة.
وثمنت الدكتورة فهيم في تصريح جريدة البحرنيوز، خطوة معهد التكولوجيا للصيد البحري بالعرائش، واصفة إياها بالمبادرته الحسنة في التحسيس بوباء كورونا، والوقاية منه. وكدا انفتاح المؤسسة على محيطها، وعلى المستجدات المترابطة مع السير العادي في البلاد. كما تقدمت بالشكر للبحارة و الربابنة و متدربي المعهد على التزامهم بالحضور إلى الندوة التحسيسية، وإبدائهم الإهتمام بهدا الجانب، مع الإشارة إلى الرقم الأخضر الدي وضع تحسبا لأي حالة تحمل أعراض وباء كورونا من أجل التبيلغ.
ومن جانبه أكد محمد لوديي، رئيس جمعية الكرامة لبحارة الصيد الساحلي، على أهمية الدورة التحسيسية للحد من هدا المرض، خاصة يقول لوديي وأن معظم الحالات التي سجلت بالمغرب كانت قادمة من الخارج، وبالتالي وجب تعميم الوعي بين البحارة، وبالخصوص مراكب الصيد الساحلي التي يتجاوز عدد أطقمها 30 بحارا، مع ضرورة استعمال وسائل النظافة، والوقاية مع اتباع السلوكات في العمل و الأكل.
المشطي التهامي إطار مكون بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أكد أن المؤسسة انتقلت إلى السرعة القصوى، لاحتواء تداعيات تفشي فيروس كورونا بين رجال البحر، من خلال التوعية و تنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية. بما يضمن تجنب الإصابة بالوباء المستجد، و تقديم نصائح تروم سبل الوقاية، فضلا عن تفعيل جانب النظافة و البيئة. مشيرا أن “فيروس كورونا أصبح يشكل خطرا على الصحة العالمية، لذا يُفترض أن تتكاثف الجهود قصد التوعية بمخاطره، وكذلك بأهم الطرق المعتمدة للوقاية منه.
