انخرطت مختلف السلطات المينائية بأكادير مند الساعات الصباحية من اليوم الجمعة 20 مارس 2020 في الحملة التحسيسية، للوقاية من عدوى وباء فيروس كورونا المتجدد، حيث انطلقت قافلة تحت إشراف الوكالة الوطنية للموانئ، معززة بمصالح باشوية الميناء، ومندوبية الصيد البحري، والجامعة الوطنية للهيئات المهنية للصيد الساحلي بالمغرب، والقوات المساعدة، فضلا عن رجال الأمن وممثلي عن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في جولة ميدانية بالسيارات، في مختلف أرجاء الميناء، بداية من مثلث الصيد الدي يعرف حركية المراكب الساحلية، و البحارة و تجار الاسماك، ثم مثلث الصيد والميناء التجاري كذلك.
وقد سعت السلطات المينائية بأكادير، إلى التواصل المباشر مع المهنيين، والعاملين، والبحارة الدين ينشطون داخل ميناء المدينة، عبر جهاز مكبر الصوت، لتفعيل ثقافة الإنضباط مع حالة الطوارئ في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، حيث عمدت الحملة إلى شرح أسباب تفشي العدوى، والسبل الوقائية الكفيلة للحد من المرض. ومنع انتقاله بين الناس، إلى جانب سلسلة الإجراءات المتبعة، من غسل اليدين مرات عديدة، وتجنب التجمعات، واستعمال معقمات، وكمامات في الضرورة، و قطع التواصل و اللمس بين الافراد.
وقد وجهت النداءات إلى الدخلاء على ميناء أكادير، بالتزام منازلهم، تفاذيا لنقل عدوى فيروس كورونا Covid-19، الى ميناء المدينة. وذلك لتجنيب البحارة عماد سلسلة الإنتاج، أي عدوى من شأنها توقيف نشاط الصيد البحري. حيث أن الاختلاط من أكبر الأسباب التي تساهم في تفشي الفيروس.
وشملت الحملة التحسيسية التي قادتها السلطات المينائية بأكادير أيضا، محيط الميناء بالنسبة لوسائل النقل المرابطة خارج الأبواب. إذ أن القافلة بعد تمشيطها لمختلف المناطق داخل الحزام المينائي، انتقلت من مدخل الميناء التجاري إلى مدخل ميناء الصيد. لتستمر في ذلك مشددة جهودها في المناطق، التي تعرف استمرارية الحركية من مثل الصيد البحري، و الميناء التجاري.
وأطلقت السلطات المينائية بأكادير حملة توعوية لفائدة البحارة، و مهنيي الصيد البحري، و العاملين، و الموظفين داخل الميناء، من خلال تخصيص سيارة معدة بأجهزة مكبرات الصوت، مدعومة بعناصر قبطانية الميناء، ورجال الأمن و القوات المساعدة، مستعملين وسائل لوجيستيكية مهمة تزيد عن 10 سيارات، و موارد بشرية مهمة، جابت مختلف أرجاء الحزام المينائي، مقدمة إرشادات وتوجيهات تخص الجوانب الصحية، وعدم الانسياق وراء الاشاعات.