تصدر ميناء طانطان موانيء المملكة من حيث مداخيل الصيد في النصف الأول من السنة الجارية [ 7 أشهر الأولى ] رغم ما شهدته المنطقة مطلع السنة الجارية من إضطرابات مناخية
وهو إنجاز من المنتظر أن ينعكس إيجابا على التنمية بالإقليم خاصة في الشق المتعلق بالصيد البحري لاسيما أن الميناء يتميزبتنوع نشاطاته التي تشمل الصيد الساحلي و التقليدي و الصيد بأعالي البحار.
و حسب السيد مصطفى بن علي مدير ميناء طانطان فقد عرف هذا الأخير تحسنا كبيرا من حيث المنتوج السمكي، و بلغة الأرقام فقد حقق السمك السطحي أو ما يعرف بالسردين تطورا كبيرا لتصل كميته إلى 140 ألف طن أي ما تفوق قيمته 200 مليون درهم محطما رقم السنة الفارطة الذي لم يتجاوز 88 ألف طن،
ويعزوا المتتبعون هذه النتائج للتحسينات الكبيرة التي عرفها ميناء طانطان من حيث البنية التحتية و التي فاقت القيمة المخصصة لها 50 مليون درهم متوزعة على تعبيد الطرق و تعميم الإنارة بإقتناء مولدات كهربائية ذات قوة كبيرة و الصرف الصحي و كذلك إنشاء مقر للوقاية المدنية مجهز بأحدث التجهيزات.