أكادير .. سفن التجميد ترابط بمشارف الميناء إستعدادا للساعة الصفر وعينها على ما ستخطه وزارة الصيد للكوطا الموسمية

0
Jorgesys Html test

تواصل  سفن الصيد في أعالي البحار  مغادرة الرصيف -6 بميناء أكادير نحو مشارف الميناء، في إنتظار الساعة الصفر المحددة للإنطلاقة الفعلية في إتجاه مصيدة الأخطبوط. والتي تفصلنا عنها ساعات قليلة، حيث ستنطلق السفن بشكل رسمي في الساعة الأولى من يوم غد السبت 18 دجنبر 2021 .

وعاينت البحرنيوز منذ صباح اليوم حركة دؤوبة سواء بالرصيف المينائي “-6” ، وكذا الرصيف الجديد المتواجد على مقربة من الميناء التجاري، حيث أن عدد من السفن قدرتها مصادر عليمة في 50 سفينة ، إنطلقت فيما تواصل أخرى وضع آخر اللمسات ، مراهنة على الإنطلاق نحو مشارف الميناء، قبل حلول التوقيت الفعلي للإنطلاقة ، لاسيما وأن سفن أعالي البحار تعول وبشدة على أولى أيام الموسم الشتوي ، حيث أن عمليات الصيد التي تفتتح الموسم بعد الراحة البيولوجية، عادة ما تكون إيجابية.

إدريس التازي مندوب الصيد البحري باكادير قال للبحرنيوز،  أن المندوبية إنتهت من مختلف الترتيبات الإدارية المرتبطة بإعداد الوثائق الإدارية التي تهم الإركاب وغيره ، يوم الأربعاء الماضي، حيث إختارت المندوبية تدبير عمليات الإنطلاق نحو مصيدة الأخطبوط، بشكل ينبني على إسترتيجية إستباقية ، فيما تم عقد لقاء مع رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى فؤاد بنعلالي ورئيس الجمعية المغربية لأرباب مراكب الصيد في أعالي البحار بالمغرب  توفيق الجندي، وهو لقاء عادة ما يكتسي طابع التنسيق والتشاور، لضمان إنطلاقة جيدة وتلافي كل ما من شانه تأخير السفن أو إرباك إنطلاقتها.

إلى ذلك يواصل أطر قبطانية ميناء أكادير جهودها الحثيثة في إنجاح عملية الإنطلاق وفق اجندة محكمة .  فيما نوه عدد من الفاعلين بالأجواء التي صاحبت إستعداد سفن الصيد في أعالي البحار، مبرزين أن تيسير إنطلاقة السفن هو راجع بالأساس إلى الحكامة الجيدة، التي اعتمدت من طرف اللجنة المينائية ومندوبية الصيد البحري، وكافة السلطات والإدارات المعنية. إذ تم إستباق رحلة الشتاء  بمجموعة من اللقاءات التنسيقية الرامية لتيسير مهمة مختلف الفاعلين في إنطلاقة جيدة، تراعي الأهمية الإقتصادية التي تشكلها سفن الصيد في أعالي البحاة. 

إلى ذلك يتطلع مجهزو الصيد لما سيحمله القرار الوزاري المنظم للموسم الشتوي  لصيد الأخطبوط خصوصا بعد التأجيل الذي لحق الموعد المعلن شهر يوليوز الماضي لإنطلاق الموسم الشتوي. وهو ما يجعل إنتظار الكوطا مشوب بالكثير من الترقب الحذر، إذ يصعب التنبأ في أوساط الفاعلين  لحجم الكوطا المسموح بصيدها أو المدة التي ستستغرقها الأطقم بمصايد الأخطبوط. رغم التطمينات التي يعث بها المعهد الوطني للبحث في الصيد من حيث وفر ة الكتلة الحية  . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا