أعيد أنتخاب قبل قليل من صباح اليوم السبت 1 فبراير 2020، محمد امولود رئيسا للنقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأكادير لولاية جديدة، ضمن اشغال الجمع العام العادي، التي إحتضنتها قاعة الإجتماعات التابعة للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل بأكادير.
وعرف اللقاء حضورا وازنا للفاعلين المهنيين المنخرطين في النقابة، إلى جانب تمثيليات مهنية يتقدمهم كل من كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، وإبراهيم البطاح نائب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، حيث إنطلق اللقاء بكملة لرئيس النقابة، محمد أمولود، الذي هو في ذات الآن، رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب. والذي شدد من خلال مداخلته على ضرورة رص الصف، وتجاوز الخلافات البيمهنية للتعاطي مع مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع الصيد.
وتم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي، الذين تمت تلاوتهما من طرف كل من أحمد إد عبد المالك وعبد الله مجاهد ، فيما سجل اللقاء، مناوشات خصوصا بعد تلاوة التقرير المالي، والحديث عن الأزمة المالية التي عرفتها النقابة في بداية ولاية المكتب المنتهية صلاحيته، بعد سحب عدد كبير من المجهزين لمراكبهم، والتي وصلت حسب مجاهد لأزيد من 24 مركبا. فيما رفضت النقابة السماح لغير المنخرطين التعليق على التقرير المالي ، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الحضور من هؤلاء، الذي دخلوا في مناوشات كلامية مع المكتب المسير يتقدمه رئيس النقابة.
وأفاد أحمد إد عبد المالك خلال تلاوته للتقرير الأدبي، أن النقابة طيلة الولاية المنتهية ، كانت مشاركة في مختلف المحطات التي طبعت الجسم المهني ، كما ترافعت على مجموعة من الملفات الكبرى، المرتبطة بطبيعة المصطادات وكذا إشكالية نذرة اليد العاملة ، فضلا عن إشكالية الغرامات، التي تبقى من بين الإرهاصات الكبرى التي تواجه المهنيين .
ويعول مهنيو الصيد الصناعي على المكتب الجديد القديم للنقابة، في إثارة مجموعة من الملفات المفتوحة، لدى مختلف الأوصياء على القطاع .بما يضمن معالجة مجموعة من المشاكل، المرتبطة بالصيد الصناعي، خصوصا إشكالية الغرامات. وكذا تثمين الأسماك السطحية الصغيرة، فضلا عن التحولات التي تعرفها المصايد المحلية.
يتبع …