إشادة مهنية بالتطور الذي يعرفه البحث العلمي في قطاع الصيد البحري

0
Jorgesys Html test

 نوه مهنيو الصيد البحري أمس الإثنين بالتقدم الكبير المحقق على مستوى حقل البحث العلمي البحري بالمغرب، نظرا لأهميته القصوى في توجيه الصيادين، و دوره الريادي في إيصال المعلومات المرتبطة بالموارد السمكية، والمعطيات المتطلبة لمهنة الصيد البحري.

و استعرض المجلس الإداري للمعهد الوطني للبحث في الصيد  الذي ترأس أشغاله يوم أمس  الإثنين عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،  بالمقرات الجديدة للمعهد بأكادير ، جرد بمختلف الأوراش العلمية التي تم تنفيدها خلال السنة المنصرمة، على مستوى وضعية المخزون السمكي في المصايد، و نتائج البحوث العلمية حول تكاثر أسماك منقار البحر أو الرابوز، بالإضافة إلى النتائج الحاسمة و المشجعة،  التي حققتها الشباك السينية المدعمة ضد هجمات النيكرو.

ووسجلت الحصيلة المقدمة خلال أشغال المجلس بإرتياح إيجابي، أهمية البنيات التحتية التي أصبح يتوفر عليها المعهد، من خلال اعتماد مختبرات المراقبة التابعة للمعهد الوطني للبحث  بالواليدية، و الداخلة، و أكادير. و هي كلها مجالات حسب البيان الصحفي الصادر عن المؤسسة، تتماشى مع أهداف استراتيجية أليوتيس، من مراقبة وتوصيف الوسط البحري، و المراقبة الصحية، و الصحة الحيوانية، و البحث في تربية الأحياء المائية، إلى جانب التنقيب و استغلال أمثل للمخزون السمكي، والتثمين.

و شكل انعقاد المجلس الإداري أيضا فرصة لعرض حالة تقدم ورشات إنجاز البنيات التحتية للمعهد على وجه التحديد، الاستكمال المستقبلي لأعمال بناء المختبر المتخصص في تربية الأحياء المائية بالداخلة، وتشغيل محطة تربية الصدفيات “أمسا”، و التي مكنت أولى أبحاثها العلمية على سبيل الحصر، من إنتاج صغار نوعين من الأصناف المستوطنة،  إذ يتعلق الأمر باللميعة (Palourde) و المحار (Huitre Creuse).

و إضافة إلى ذلك كلف مجلس الإدارة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بإنجاز صيد تجريبي لسمك منقار البحر على مستوى المنطقة الخالصة المغربية، من خلال استئجار باخرة لتعميق الدراسات الإحيائية، البيئية والتكنولوجية،  لظاهرة تكاثر هذا النوع، ودراسة إمكانيات مواجهته.

وتم على هامش اللقاء  تذوق  صنف أسماك منقار البحر أو ما يعرف في الأوساط المهنية بالرابوز، حيث أثمرت مجهودات معهد البحث في الصيد بشراكة مع الفاعلين المهنيين،  إمكانية استغلال و استهداف هدا الصنف، و تثمينه ضمن الاستهلاك من خلال التعليب، أو استخدامه في صناعات الدقيق و الزيت.

يذكر أن اللقاء الذي ترأس أشغاله وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش،  الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، و كاتبة الدولة في الصيد البحري امباركة بوعيدة، و المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري أمينة فكيكي، و مديري مديريات وزارة الصيد، و ممثلي الهيئات المهنية بقطاع الصيد البحري، و أعضاء المجالس الإدارية المختلفة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا