إنجاز محطة لتحلية مياه البحر .. مطلب برلماني في الدريوش

0
Jorgesys Html test

تطالب ساكنة الشرق إحداث محطات لتحلية مياه البحر ،  للحد من تداعيات ظاهرة الإجهاد المائي، حيث شكل هذا المطلب موضوع سؤال برلماني موجه لوزير التجهيز والماء تقدم به النائب البرلماني عن إقليم الدريوش  عبد الله البوكيلي.

الصورة تقريبية

وحسب الوثيقة البرلمانية فإن الجهة الشرقية على غرار باقي جهات المملكة، تواجه تحديا حقيقيا بشأن وفرة الماء، سواء الشروب أو المخصص للري الزراعي، إذ بدأ يفرض شح التساقطات المطرية وتراجع حقينة السدود ومنسوب المياه الجوفية وحصة الفرد من المياه البحث عن حلول مختلفة لمواجهة هذا الوضع الصعب والمقلق.

ومن بين الحلول المطروحة بقوة خلال السنوات القليلة الأخيرة يؤكد النائب البرلماني ،  إحداث محطات لتحلية مياه البحر، و من بينها محطة التحلية بكل من الناظور و الحسيمة والتي من شأنها المساهمة في تعزيز منسوب المياه الصالحة للشرب والحال أن إقليم الدريوش يظل هو الآخر في أمس الحاجة إلى الاستفاذة من هاته المشاريع المهيكلة، لما سيكون لها من وقع إيجابي على مستوى الرفع من منسوب المياه و سقي الأشجار والمزروعات المثمرة .

وكان  نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قذ أعلن شهر مارس الماضي ضمن فعاليات “شرقيات”  عن قرب إطلاق طلبات عروض لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر بإقليم الناظور (في المنطقة الفاصلة بين إقليمي الناظور والدريوش) بسعة تناهز 250 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أنه تتم دراستها في الوقت الحالي.

وأبرز أن هذه المحطة ستمكّن من تأمين إمدادات مياه الشرب للمدن في المنطقة الساحلية للجهة الشرقية وري المناطق الفلاحية المجاورة. وأضاف أن هذه المحطة ستمكّن أيضا من المساهمة في خفض الضغط الحاصل في الوقت الحالي على مخزون مياه سدود الجهة والاقتصاد فيها، لافتا إلى أنه سيتم توجيهها إلى العالم القروي والسقي الفلاحي.

وفي موضوع متصل بموضوع المياه أجريت يوم الاثنين 28 غشت 2023، أولى الاختبارات التي تمت على “الطريق السيار للماء” بين حوض سبو وحوض أبي رقراق الشاوية، إذ وصلت رسميا مياه سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق، بعد نجاح التجربة، بينما سيتم العمل في المرحلة المقبلة على مواصلة توصيل قنوات الجر الجهوية حتى سد المسيرة وبالتالي في اتجاه الحوض المائي لتانسيفت.

وراهنت الحكومة بشكل كبير على إنجاح هذا المشروع في وقت قياسي، وذلك من أجل نقل الفائض المائي من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، الذي يعاني من عجز مائي كبير، لا سيما وأنه يزود الدار البيضاء الكبرى بالمياه الصالحة للشرب وجميع السواحل بين الدار البيضاء والرباط، بالإضافة إلى العاصمة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا