إنقلاب قارب يهب الحياة لإثنا عشر فردا بميناء بوجدور

0
Jorgesys Html test

20150110_125255يعاني 12 فردا من حراس القوارب بميناء بوجدود من ابسط شروط العمل والحياة، في ظل حرمانهم من أبسط الحقوق التي تستفيد منها شريحة البحارة، سيما بعد منعهم من إقامة مقر بمواصفات قانونية ، يقيهم حرارة الشمس وبرودة الطقس وصعوبة العيش الكريم.

أمر  كهذا إضطر معه هؤلاء الحراس الذين  يقدمون تضحيات وخدمات مهمة للبحارة، إلى اللجوء إلى قارب قديم  وإتخاده كسقف ومقر يقيهم صعوبة الحياة ، حيت يتقاسمون العيش مع القطط و الفئران، مما يخدش الكرامة الإنسانية لهذه الفئة التي تعاني الويلات في صمت رهيب . فهم يعيشون  تحت الشمس ، يفترشون الأرض ويتلحفون بالسماء حيت يأكلون ويشربون ويستريحون في الحر والقر.

وأفادت مصادر من ميناء بوجدور أن عددا من المحاولات التي باشرتها إطارات جمعوية بالميناء، وكدا بعض المحسنين من البحارة من أجل إقناع السلطات المتدخلة بتمكين هذه الفئة من مقر يخرجهم من تلك البراكة، التي تسيء لكرامة الحراس. هؤلاء الذين يساهمون في تأمين قوارب البحارة من الحريق ومن الغرق على مدار ال 24 ساعة ، وهدفهم الدائم ، الأمن والآمان مع  تنظيم ربط القوارب على الرصيف  لتسهيل عملية الإبحار.

وأضافت ذات المصادر متسائلة، أليس لهؤلاء الحق كغرمائهم من البحارة ومختلف المهنيين في ظل كل هذه الخدمات التي لن يقدمها غيرهم في الإستفادة من أبسط الحقوق داخل الميناء؟ وزادت ذات المصادر أن تمكين هذه الفئة من مقر حتى ولو كان متحركا يضفي الجمالية على المنطقة والتي تنتفي  مع القارب الذي تم قلبه رأسا على عقب .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا