البحارة يُعيدون “سمك القرش” للواجهة..

0
Jorgesys Html test

تداول مواقع التواصل الإجتماعي مقتطفات من فلم “سمك القرش” وهو  فيلم مغربي تلفزيوني من إنتاج القناة الثانية سنة 2003 للمخرج حميد الزوغي، الذي يلعب في نفس الوقت دورا في الفيلم إلى جانب عدة فنانين مغاربة كسعد التسولي وهدى صدقي. وهو الفيلم الذي تدور أحداثه بأحد الموانئ حيث يعالج العلاقات بين البحارة العاملين فيه ومجموعة من الثيمات من قبيل الحسد والطمع والكراهية، وغيرها من الصفات التي تغذي  الصراع ضمن أحدات وقصة الفلم.

وخلفت هذه المشاهذ على قلتها تفاعلا قويا في أوساط مجموعات التواصل الإجتماعي واتساب إذ رأى فيها كثرون أنه تعكس جانبا من واقعهم المعاش،  وسط نقاشات جادة تحمل صيغة العتاب والإنتقاذ لعدم جرأة السينما المغربية في التفاعل مع قضايا الصيد البحري، فيما ذهب فاعلون آخرون للتأكيد، على أن السينما المغربية على الرغم من الطفرة التي تعرفها في السنوات الاخيرة، إلا أنها لم تستطع الإنفتاح على البحر بمفهومه الحقيقي، وكأستوديو مفتوح يفتح الباب أم المخيال الفني لتسويق المغرب، الذي يتطلع لإستغلال كل الإمكانيات التي يتيحها الإقتصاد الأزرق .

 وتكمن أهمية السينما في كونها حسب النقاد والمتتبعين ، إحدى الوسائل الإعلامية التي تُسلّط الضوء على قضايا المجتمع، وتنقل صوته بموضوعية أكثر من بقية وسائل الإعلام الأخرى المقيَّدة بسياسات وأنظمة صارمة، فمن خلال الإبداع في السينما يمكن أن تتفتح الأذهان لأفكار خلّاقة، فالسينما تستقي مضامين محتواها من محيط الواقع، وتبعاته المستقبلية. وبإمكانها بما تحمله من خيارات على مسوى المعالجة ، أن تحوّل البحر لأستوديو واسع ، ومفتوح على الإبداع، لاسيما في ظل التطور الذي تعرفه أليات الإنتاج إنسجاما مع التقنيات الجديدة المستعملة في التصوير ..  خصوصا ان ثلة من الأفلام الناجحة في تاريخ السينما العالمية هي مصورة بالبحر والسفن، وحققت أرقام قياسية من المشاهدة وكذلك أرقام قياسية من الإيرادات، ولذلك قد اهتم بها الكثير من المنتجين والمخرجين العالمين، ولهذا نحن أيضا لا نريد أن تمر هذه الملاحظة مرور الكرام، فلابد وان يكون لنا نصيب من هذا الحضور، خصوصا وان  الذاكرة الجماعية على مستوى البحر والصيد، تختزن قصصا وأحداثا قابلة للتطوير في قالب إبداع سينمائي .

ويمجرد تمعن بسيط في العم كوكل سنجد أن البحر كانا حاضرا في مجموعة من عناوين الأفلام المغربية، لكنها لم تستطع التجرأ على البحر ، والخوض في قضاياه المختلفة، بل أن المقاربة في عمومها توقفت عند المقاربة السطحية فيما يحسب لفلم “سمك القرش” وضع بصمة نوعية على مستوى التفاعل مع قضايا الصيد البحري لغة وتصويرا، غير أن هذا العمل الفني لم يحفز مخرجين آخرين للأخذ نفس المسار ، وتعميقه بالشكل المطلوب، على مستوى الأحداث التي تجمع بين الواقعية والخيال والدراما.  فكمتتبعين للشأن البحري نريد مشاهدة على سبيل المثال سناريو محبوك،  مبني على غرق مركب صيد مغربي ، وما يتفرع عنه من قضايا إجتماعية، من قبل إشكالية الفقدان في البحر، وما يترتب عنها من معاناة إجتماعية قابلة للتسويق الدرامي و السنمائي، من أجل المعالجة والتعريف بقضايا البحر والبحارة .. وغيره من القصص الكفيلة بخلق حافز المشاهدة من جهة والدفع في إتجاه تغيير الكثير من الممارسات على المستوى القطاعي من جهة آخرى ..

وبدأت  السنوات الآخيرة تعرف نوعا من الإنفتاح على بعض المحاور في سياق الدراما المغربية ، فشاهدنا في الشمال كيف تحول النيكرو وارتقى بأحداث ووقائع حقيقية، خلفها هجوم الدلفين الأسود على شباك الصيادين بميناء الحسيمة والرشق، الى عمل درامي في ثلاثين حلقة، يعرض في رمضان على شاشة القناة الثامنة حتى وإن كان هذا العمل لم يتطرق للنيكرو بمفهومه البحري ، وغيره من الأعمال الفنية البحرية ، لكن لازالت هذه الساحة تعرف فراغا قويا على مستوى إستغلال المجال والفضاء الذي يتيحه البحر، حتى وإن كان العم كوكل وبمجرد نقرة بسيطة يقدم لك مجموعة من الأعمال المغربية التي تبنت البحر في عناوينها التسويقة، إليكم بعض تفاصليها:  

فلم جنب البحر وهو فيلم تلفزي مغربي من إخراج مراد الخودي سنة 2015، وبطولة كل من سعيدة باعدي، رشيد الوالي، عمر السيد، عبد القادر عيزون، عادل أبا تراب، وآخرون. يحكي الفيلم قصة «أمي السعدية»، عاملة نظافة في قاعة سينمائية، وأم شجاعة فقدت طفليها بسبب الهجرة السرية، واختفى ابنها الثالث لنفس الهدف، لتنطلق السعدية في البحث عن ابنها في مدينة الدار البيضاء الشاسعة.

وفلم البحر من ورائكم هو فيلم مغربي من إخراج هشام العسري سنة 2014، وبطولة كل من مالك أخميس، فيروز عميري، حسن باديدا، وآخرون. وعرض الفيلم ضمن قسم البانوراما (بالدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي).[1] وقد ترشح الفيلم لجائزة المهر العربي من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2014. ويتناول الفيلم حكاية طارق، رجل عاجز عن الانتقام لمقتل أطفاله وفقدان زوجته، يمارس مهنته في الرقص على عربة والده، ويحاول أن ينقذ نفسه من الجنون في وسط لايمده سوى بالإحباط.

و ريح البحر هو فيلم مغربي من إخراج عبد الحي العراقي سنة 2007، وبطولة كل من محمد خيي، محمد مجد، زينب أوكاش، محمد مروازي، وآخرون. بعد جريمة لم يُعاقب مُرتكبها، تتضامن جماعة من الصيادين الصادقين في قرية بشمال المغرب مع «سيمو» أب الضحية، ضد رئيس المخدرات المحلي، مطالبين بأن يطلب الجاني المغفرة من الأب.

فلم لعنة البحر أو مُعَذَّبُو البحر (بالفرنسية: Les Damnés de la mer)‏ هو فيلم وثائقي مغربي صدرَ عام 2008 للمخرج جواد غالب.[1][2] في مدينةِ الداخلة (الواقعةِ أقصى جنوب المغرب) والتي تُعتبر واحدةً من أغنى مناطق الصيد في العالم، يجتمعُ مئات الصيادين المغاربة الذين دفعهم النقص المتزايد في الموارد في الشمال ساعين للحصول أو للعثورِ على «صيدٍ معجزة» ينقذهم من حياة البؤس والفقر التي يعيشونها.[3] نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص للصيد هناك، يضطرُّ الصيادون المغاربة – أبناء البلد – على البقاء على بُعدِ أمتارٍ قليلةٍ من الشاطئ وصيدِ الشيء القليل من السمك، بينما تلتقطُ سفن الصيد الأجنبية المُجهَّزة بأحدث تقنيات السونار ثروات البحر لتصديرها إلى قارات أخر.

فلم باب البحر طرفاية هو فيلم مغربي من إخراج داوود اولاد السيد سنة 2004، و بطولة كل من ثريا العلوي، محمد البسطاوي، محمد خيي، وآخرين. و قصة الفيلم مقتبسة عن رواية«حشيش» للكاتب يوسف فاضل وإن كان المخرج قد نقل وقائع الرواية و شخصياتها من أقصى شمال المغرب و تحديدا من بلدة المضيق القريبة من تطوان إلى منطقة الجنوب. والموضوعة الرئيسية التي يعمد الفيلم إلى الاقتراب منها هي موضوعة الهجرة السرية بكل ما تحمله من مآس و أحلام وهلوسات. إذ  يعالج الفيلم ظاهرة الهجرة السرية بالمغرب و لكن بطريقة و مكان جديدين، حيث تدور الأحداث بمدينة طرفاية في قلب الصحراء المغربية و محاولة العديد من الشبان الهجرة نحو جزر الخالدات الإسبانية. الفيلم جمع بطريقة تصوير جميلة بين الصحراء و المياه ركز فيها المخرج على المناظر الطبيعية و جمالها في نفس الآن مع علاج هذا المشكل العويص الذي لازم المجتمع المغربي و بات الوسيلة الوحيدة لشبانه من أجل تحقيق حلم الهجرة.

فلم رحيل البحر هو فيلم تلفزي مغربي من إخراج فريدة بورقية سنة 2003، وبطولة كل من ثريا جبران، محمد بسطاوي، محمد خيي، عبد الله العمراني، فاطمة وشاي، بنعيسى الجيراري، طارق البخاري، عزيز حطاب، حنان الإبراهيمي، بشرى إيجورك، وآخرين. قصة الفيلم مقتبسة من رواية «رحيل البحر» التي ألّفها الروائي المغربي محمد عز الدين التازي سنة 1983.[1] تتقاطع حكايات مدينة شاطئية أُناسها ليسوا ملائكة ولا شياطين، حكايات المدينة وبحرها تتشكل من طقوس اجتماعية، يحكمها قلق الحياة اليومية وقلق التطلع على حياة أفضل. شخصياتها تتذوق لذة ومرارة الحياة بين الواقع والتوقعات.[2]

فلم سمك  القرش فيلم مغربي تلفزيوني من إنتاج القناة الثانية المغربية سنة 2003 للمخرج حميد الزوغي, الذي يلعب في نفس الوقت دورا في الفيلم إلى جانب عدة فنانين مغاربة كسعد التسولي و هدى صدقي. الفيلم تدور أحداثه بميناء و العلاقات بين البحارة العاملين فيه و الحسد و الطمع و الكراهية التي تميز صفات بعضهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا