البحار و سؤال الإقتطاعات لفائدة الجمعيات المهنية وصناديق البحر هو كما يقال جري يا التاعس في سعد الناعس

3
Jorgesys Html test

“الباركو لاح الشبكة” أغنية راب تقارب واقع البحارتطرح قضية الاقتطاعات لفائدة الجمعيات المهنية وصناديق البحر في قطاع الصيد الساحلي عددا من الأسئلة الشائكة، وهي أسئلة ما تنفك تتضاعف مع مرور السنوات، دون أن تكون لها أجوبة شافية وكافية.

فتلك الاقتطاعات التي تصل إلى مبالغ طائلة، لا تعود بالنفع على البحار من جهة ولا يظهر لها أثر إيجابي على القطاع من جهة ثانية، ثم إنها من جهة ثالثة تبعث على الاستفسار دوما عن مدى خضوعها لرقابة الدولة على الأقل من طرف الإدارات البحرية والسلطات الإقليمية، ناهيك عن السلطة القضائية.

 كما أن الجموع العامة للجمعيات والصناديق المستفيدة من الاقتطاعات نادرا ما تنعقد. وإذا ما انعقدت فإن تقاريرها المالية غالبا، ما تقدم مفتقدة للضبط، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب من الشفافية، هذا دون إغفال أن المكاتب المسيرة لا تتوفر باستمرار على النصاب القانوني، وتظل المسألة المالية سببا رئيسيا يدفع المسيرين إلى العمل كيفما اتفق، خوفا من تجديد المكاتب المسيرة في جموع عامة لا بد فيها من تقديم تقارير مالية.

إن هذه الخلفيات المغرضة هي ما حول كثيرا من الجميعات والصناديق البحرية إلى كيانات شبحية توجد على الورق من غير أن تخلف أثرا على أرض الواقع، حتى أن كثيرا منها لا يسمع لها اسم أو صدى، فيما بعضها أصبح يتعامل مع الإيداع القوانين كـ “ورقة بيضاء” تتيح له الاستمرار في الظل لخدمة أهداف ضيقة وشخصية تمر قطعا عبر الاستفادة من الاقتطاعات المجحفة التي تؤخذ من دخل البحار دون استشارته في كثير من الأحيان.إن هذا ما يجعل علاقة البحار بهذه الاقتطاعات علاقة معاناة ومكابدة صامتة قلما تعرض للنقاش وسط سيل من الهموم القطاعية الأخرى.

إن الرهيب في الأمر أن يسري على الاقتطاعات لشركات التأمين ما يسري على الاقتطاعات لفائدة الجمعيات والصناديق البحرية، فهي أيضا لا تعود بالفائدة على البحار، وإن كانت تقتطع من دخله فالتأمين على الصحة لا ينفع البحار شيئا أمام المصحات التي ترفض استقباله، إما الجمعيات والصناديق فلا توظف الاقتطاعات التي تدخل حساباتها لخدمة البحار ولو في أبسط الأمور، إذ لم يسبق لأية جمعية ان نظمت يوما دراسيا أو تحسيسيا أو قافلة طبية أو نشاطا اجتماعيا من هذا القبيل.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

3 تعليق

  1. هده الإقتطاعات تؤخد من الدخل العام أي من البيع الإجمالي بدل صافي الأرباح وهدا شيئ فعلا ثقيل على المجهر والبحار فلا داعي للشروحات حتى ان هناك من يقتطع الشباك والمانيطا ووو من البيع الصافي اثناء الحساب تعلمو من العرائش ( والحساب الحقيقي سيكون يوم اللقاء ) وهدا عيب وحرام في حق البحار مع العلم يجب ان نبقى الإقتطاعات دات الطابع الإجتماعي مثل التغطية الصحية والإجتماعية من البيع الإجمالي .
    أما الإقتطاعات للصناديق السوداء والجمعيات يجب الوقوف عليها وتصحيحها حيث ان هناك صناديق لجمعية الإنقاد الأرواح البشرية في البحر والأخرى حتى يموت البحار وتعطى تعزية لا تسمن ولا تغني في ليلة الدفن . وجمعيات تساهم بالإقتطاعات في اداء رخص الصيد و vms والجهاز السلكي رغم ان البحار له نصيبه في هده الإقتطاعات في السمك الصناعي ب60/00 ومراكب الخيط والجر ب50/00.
    هناك ايضا رسوم التسويق (البيع بالمزاد ) الملايين تقتطع والبنية التحتية للموانئ يرثى لها مثل ميناء اسفي
    هده الأشياء والأخرى الغير المعلن عنها مرتبطة بغياب الحوار البناء بين جميع المتدخلين من إدارة وتمثيلية نقابية وجمعوية فالى متى تبقى دار حليمة على حالها .

  2. فشهد شاهد من أهلها
    فالرجل صاحب التعليق كان يشرف على بعض الصناديق السوداء ولازال حاليا يشرف على إحدى هاته الصناديق الخاصه بالارامل اتمنى بمناسبه الحديث عن الموضوع أن يزيل عن عاتقه هدا الصندوق الخاص بالارامل ،
    أما بخصوص البنية التحية للميناء فأين هاته الجمعيات التي تستفيد من الاقتطاعات وهي كما تقول صناديق سوداء من عرق جبين البحار، فأين دورها وأين تدهب ووووو وهناك جمعيات نشيطة بدون اقتطاع فأهل مكة أدرى بشعابها

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا